سرطان الثدى هو نوع من السرطان يظهر في أنسجة الثدى، من علاماته تغير في شكل الثدي، وظهور كتل في الثدي، تقشير الجلد، وإحمرار الجلد، وإفراز سوائل من الحلمة، وقد إرتفعت معدلات الإصابة بسرطان الثدى علي مدار السنوات الأخيرة بين النساء.
ويأتي سرطان الثدي بعد سرطانَ الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء. قد يصيب سرطان الثدي كلًّا من الرجال والنساء، إلا إنه أكثر شيوعًا بين النساء. وعلى الرغم من عدم وجود دليل يشير إلى سبب محدد لسرطان الثدي، إلا أن بعض عوامل الخطر ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمرض.
5 أسباب تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي:
زيادة الوزن
نحن نعلم بالفعل كيف تسبب السمنة في العديد من الأمراض، والأمر نفسه ينطبق على سرطان الثدي. الوزن الزائد محفوف بالمخاطر بشكل خاص عند النساء بعد انقطاع الطمث. بعد وصول المرأة إلى سن اليأس، تصبح الأنسجة الدهنية المصدر الأساسي لهرمون الاستروجين في الجسم بعد توقف المبايض عن إنتاج هذا الهرمون. يعني المزيد من الأنسجة الدهنية ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، وهذه ليست علامة جيدة!
إذا كنت ترغب في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، فتأكد من اتباع نظام غذائي منخفض الدهون، عن طريق استهلاك كميات وفيرة من الخضار والفواكه، مع تقليل تناول الدهون المتحولة، واللحوم المصنعة، أو الأطعمة المدخنة.
عدم ممارسة الرياضة
إذا لم تحركي جسمك، فأنتِ بذلك تعرضين نفسك لخطر أكبر للإصابة بسرطان الثدي. تشير الأبحاث إلى أن ممارسة الرياضة لمدة 45-60 دقيقة يوميًا، خمسة أيام أو أكثر في الأسبوع، مهمة للحفاظ على صحة الثدي بشكل جيد.
ذلك لأن ممارسة الرياضة البدنية تتحكم في نسبة السكر في الدم وتحد من مستويات عامل نمو الأنسولين في الدم، وهو هرمون مهم يؤثر على كيفية نمو خلايا الثدي وادائها.
إرتفاع هرمون الاستروجين
يحفز هرمون الاستروجين الأنثوي نمو خلايا الثدي، ويمكن أن يعرضك إرتفاع هرمون الإستروجين لفترة طويلة لخطر الإصابة بسرطان الثدي.
التوتر العصبي
نعم نعم، نحن نعلم كيف يمكن أن يتسبب التوتر والقلق في إحداث فوضى في أجسادنا. على ما يبدو، فإنه يعرضك أيضًا لخطر الإصابة بسرطان الثدي. لذلك، فمن الأفضل أن تقلل مستويات التوتر لديك، عن طريق ممارسة التأمل أو اليوغا أو تمارين التخيل لتهدئة حواسك والشعور بالاسترخاء.
