يفضل الكثير من رواد الصالة الرياضية الحصول على كوب مليء بعصير الموز قبل أو بعد التمرين الشاق، وبعض الرياضيين يفضلون تناول موزة أثناء التنقل.
ببساطة، في شكله الأصلي أو مضاف إلى بعض الأطباق، لا يمكن إنكار أن الموز يعد إضافة ممتازة لنظامك الغذائي، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن خطة بسيطة لفقدان الوزن، وتكون محملة بأنزيمات هضمية جيدة تغذي النظام وتعزز عملية الأيض، كما أنها تتمتع أيضًا بالقدرة على إشباعك، مما قد يقلل من آلام الجوع المبكرة ويمنعك من الإفراط في تناول الطعام، كما أنه يرفع إنتاج الدوبامين في الجسم، مما يجعلك أكثر نشاطًا أثناء التمرين.
أشارت صحيفة "تايمز أوف إنديا" إلى أن الموز يقوم بإطلاق الطاقة ببطء في الجسم، كما أنه مصدر ممتاز للبوتاسيوم، والذي يضمن الحفاظ على عضلات الهيكل العظمي والقلب في حالة الانحناء والتقلص أثناء التمرين، وتحتوي ثمرة الموز على البوتاسيوم والألياف، مما يساعد في تنظيم الدهون في الجسم، ومحاربة السموم بنشاط وإعادة شحن الجسم.
حسنًا، ماذا لو أخبرناك، أن هناك فائدة صحية سرية أخرى في تلك الفاكهة، شيء يختبئ في قشورها؟
نعم، قبل أن تقرري ببساطة التخلص من القشور بعد تناول تلك الفاكهة، فكري بإمعان، فتناول القشر يمكن في الواقع أن يساعدك في التسريع من مهمة فقدان الوزن بطريقة أسهل.
ووفقًا لما ذكرته أخصائية التغذية الأسترالية "سوسي باول"، فإن قشور الموز يمكن أن تكون وسيلة سهلة لفقدان الوزن، وإذا تم استهلاكها بانتظام، فإنها يمكن أن توفر غذاءً وافرًا، خاصة لتقليص مقاس خصرك.
وأضافت "بأول" أن تناول القشور بأي شكل من الأشكال يمكن أن يزيد من محتوى الألياف الكلي بنسبة 10 ٪ على الأقل، وهو إضافة جيدة، فضلا على ذلك يضمن للجلد أيضًا زيادة محتوى فيتامين B6 وفيتامين C والبوتاسيوم والمغنيسيوم بنسبة 20٪، كما يحتوي على العديد من الألياف، التي تقوم بتنظيم الهضم وتخفيف مشاكل زيادة الوزن، وبهذه الطريقة يساعد الموز وقشره أيضًا في إنقاص الوزن بشكل أسرع.
وبحسب الخبراء، يحمل قشر الموز أيضًا العديد من الفوائد الغذائية التي تجعلك تتمتعين بصحة جيدة، حيث تحتوي قشور الموز الخضراء الناضجة على جزء جيد من التربتوفان (وهو حمض أميني أساسي)، ونشا مقاوم وهو ضروري للحفاظ على الأمعاء صحية، ويحتوي الموز ذو القشرة الصفراء، وهو الأكثر شهرةً، على العديد من مضادات الأكسدة التي لها خصائص تحمي من السرطان وتعزز المناعة أيضًا، كما يمكن أن توفر المواد المغذية في القشر أيضًا الميلاتونين، والذي يمكن أن يحسن نوعية النوم.
