في لفتة مميزة تقديراً لجهود الخبراء والباحثين في مواجهة جائحة كورونا، صممت شركة "ماتيل" الأمريكية لصناعة الألعاب والمسؤولة عن شركة "باربي"، دمية مُصممة خصيصا على هيئة "سارة غيلبرت" مطورة لقاح استرازينكا.
تم تكريم "سارة غيلبرت"، البروفيسورة البريطانية وأحد مؤسسي لقاح استرازينكا، بتصميم دمية "باربي" على هيئتها.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يأتي التكريم جزءً من سلسلة جديدة من "باربي" مُخصصة لدعم النساء الملهمات في مواجهة جائحة كورونا والعاملات في الصفوف الطبية.
وفي الصور، يمكن رؤية كيف تميز التصميم الجديد بواقعية ليمثل البروفيسورة، من لون الشعر إلى الإطلالة الاحترافية.
وعلقت "سارة" على التكريم المميز: "منحتني الدمية شعوراً غريباً، وأتمني أن دمية شخصيتي توسع آفاق الأطفال وتُظهر لهم أن هناك وظائف كثيرة قد لا يكونوا على دراية بها، مثل اختصاصي اللقاحات".
وأضافت إنها ترغب في أن تدرك الأجيال الجديدة أنهم يمكنهم العمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM، وهي مجالات لطالما كان فيها نقصاً تاريخياً في تمثيلها من قِبل النساء.
قالت "ليزا ماكنايت"، كبير نواب الرئيس والرئيس العالمي لشركة "ماتيل": "تدرك شركة باربي أن جميع العاملين في الخطوط الأمامية قد قدموا تضحيات هائلة عند مواجهة الوباء وما صاحبه من تحديات متزايدة".
واستكملت تعليقها: "وفي سبيل تسليط الضوء على جهودهم، نشارك قصصهم، فالشركة تأمل في أن تتمكن السلسلة الجديدة من باربي، من إلهام الأجيال القادمة على أن يحذوا حذو هؤلاء الأبطال".
هذا وبجانب البروفيسورة "سارة غيلبرت"، تشمل السلسلة الجديدة من باربي، دمى تمثل طبيبات وممرضات وغيرهن من العاملات في المجال الطبي، بما في ذلك دمية تمثل ممرضة تدعى "إيمي سوليفان" عملت في بروكلين وسط جائحة كورونا وظهرت على غلاف عدد مجلة "تايم" لأكثر 100 شخص تأثيراً في عام 2020.
كما تمثل إحدى الدمى، الطبيبة "أودري كروز" من لاس فيغاس، تتميز بشعرها الفضي، إضافة إلى دمية على هيئة الطبيبة والكاتبة الكندية " تشيكا ستايسي أوريوا"، التي تدعو لمكافحة التمييز في المجال الطبي وأصبحت أول سيدة سمراء تُختار كطبيب مساعد في كلية الطب بجامعة تورنتو في 2020.
إضافة إلى ذلك، تضم السلسلة دمى على هيئة الباحثة والعالمة البرازيلية " جاكلين غويس دي جيسوس "، وأخرى تمثل الطبيبة الأسترالية "كيربي وايت" التي شاركت في ابتكار معدات واقية قابلة لإعادة الاستخدام لأولئك الذين يتعاملون مع فيروس كورونا.
يجدر بالذكر أن منظمة STEM Women البريطانية والتي توفر موارد توظيف شاملة ومتنوعة لأصحاب العمل والشباب، تشكل السيدات 35 % من طلابها، وفقا لأحدث إحصاءات هذا العام.
