يعتبر الانطباع الأول الجيد أداة أساسية وضرورية من أجل تكوين صداقات جديدة، بالإضافة إلى إجراء مقابلات التوظيف. فمن خلال الانطباع الأول قد تجذبين الآخرين إليك في أقل من دقيقة أو لا تجذبينهم على الإطلاق.
فالانطباعات الأولى تلقي وتسلط الضوء على نقاط جاذبيتك، طابعك، شخصيتك، ثقتك بالآخرين وغيرها من الأمور.
كما أن الكثير من الأشخاص يستسلمون للخطأ الشائع الذي يشير إلى أن الشخصية المحبوبة هي شخصية فطرية، خلقت بصفات معينة لأناس محظوظين واجتماعيين، ولديهم مهارات خارقة. من السهل جدا الوقوع بهذا الخطأ المنتشر. لكن، في الحقيقة، إذا أردت أن تكون محبوبا، فهذا قرار عائد لك ولتصرفاتك، هو أمر متعلق أيضا بالذكاء العاطفي.
وفيما يلي أهم النصائح لجذب الآخرين لك والاعجاب بشخصيتك:
1- لا تحكم على أحد
ابحث عن أفكار وآراء شخص آخر دون الحكم عليها، لا يرغب الناس في أن يحكم عليهم في أي فكر أو رأي لديهم أو في أي إجراء يقومون به. إن فهم المكان الذي أتوا منه، وإظهار الاهتمام بما يقولونه والسماح لهم بالتحدث عن أنفسهم بدون تفاعل هو مفتاح الاحتمالية.
2- عدم تصحيح أخطاء الآخرين
إذا كنت من النوع الذي يعيش من أجل إثبات خطأ الآخرين أو تصحيح شخص ما عندما تعتقد أنهم ارتكبوا خطأ ، أو تحاول باستمرار دمجهم بقصصك الخاصة ، فأنت تقتل فرصك في بناء علاقة.
3- كن مستمع جيد
علينا جميعًا أن نستمع إلى أشخاص آخرين ، ولكن معرفة هذا والقيام بهما هما شيئاان مختلفان تمامًا. معظم الناس ليس لديهم فكرة عن كيفية الاستماع حقًا ، ولكن القدرة على سماع ما يقوله شخص ما هو طريقة بسيطة بشكل مدهش لجعلهم يحبونك.
ويشمل هذا إيقاف رد الفعل لديك لبدء التفكير في ما ستقوله لشخص ما أثناء تحدثه.
4- اطرح الأسئلة الصحيحة
الناس يحبون التحدث عن أنفسهم. في الواقع ، تظهر الدراسات أننا نحصل على متعة أكبر عندما نتحدث عن أنفسنا مما نتحدث عنه عند الحديث عن الطعام أو المال. إن جعل الناس يتحدثون، هو أمر مميز وذلك من خلال طرح الأسئلة الصحيحة.
5- اجعل المقابل لك يشعر بالراحة
إذا كنت تحاول كسب شخص لم تقابله أو تحدثت معه من قبل ، فإن أولويتك هي جعله يشعر بالراحة في التحدث إليك. إحدى الطرق السهلة لتحقيق ذلك هي إخبارهم مقدمًا أنه يجب عليك المغادرة قريبًا ، لذلك ليس لديك سوى بضع لحظات للدردشة.
6- انتبه للغة الجسد
إن لغة الجسد مهمة في أي موقف ، خاصة إذا كنت تحاول تكوين صداقات وجعل الناس يحبونك. في الواقع ، في بعض الأحيان تكون الإشارات التي تصدرها مع جسمك أكثر أهمية من أي شيء تقوله بالفعل ، وبالتالي من المهم الانتباه إلى الانطباع الذي قد تتسبب به دون وعي ، من خلال وضعك أو اتصالك بالعين أو الإيماءات.
