بالنسبة للعديد، يعتبر الثوم من المكونات المفضلة للطهي بفضل طعمه ورائحته الشهية، كما أنه يعمل جيدًا بشكل خاص في الصلصات والبيتزا وأطباق المعكرونة.
ويرتبط الثوم بالعديد من الفوائد الصحية بسبب خصائصه الصحية، ومع ذلك على الرغم من تعدد استخداماته وفوائده الصحية، قد يكون هناك أضرار بسبب تناول الكثير من الثوم، ومن خلال هذه المقالة سنتحدث عن ذلك بالتفصيل.
أضرار تناول الكثير من الثوم
-
زيادة خطر النزيف
من بين أضرار تناول الكثير من الثوم زيادة خطر النزيف، خاصة إذا كان الشخص يتناول أدوية مميعة للدم، وهذا لأن الثوم له خصائص مضادة للتخثر مما يعني أنه يمنع تكوين جلطات الدم، وبالتالي من المهم التحدث مع الطبيب قبل استخدام مكملات الثوم.
-
رائحة النفس الكريهة
يحتوي الثوم على مجموعة متنوعة من مركبات الكبريت والتي غالبًا ما تنسب إليها فوائد صحية عديدة، ومع ذلك هذه المركبات قد تسبب رائحة الفم الكريهة خاصة عند تناولها بكميات كبيرة، وهذا ينطبق بشكل خاص على الثوم النيء، حيث أن الطهي يقلل من محتوى مركبات الكبريت.
-
مشاكل في الجهاز الهضمي
يعد الثوم غنيًا بالفركتان، وهو نوع من الكربوهيدرات قد يسبب الانتفاخ والغازات وآلام المعدة لدى بعض الناس، أيضًا عندما يأكل بعض الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الفركتان طعامًا عاليًا بالفركتان، فإنه لا يتم امتصاصه بشكل كامل في الأمعاء الدقيقة وينتقل إلى القولون سليمًا ومن ثم يتم تخميره في الأمعاء، وهذه العملية تساهم في حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي.
-
حرقة المعدة
قد يرغب الأشخاص الذين يعانون من الارتجاع المريئي في التقليل من تناول الثوم، حيث يقلل الثوم من توتر العضلة العاصرة للمريء، وهي عضلة موجودة أسفل المريء تساعد على الانغلاق وتمنع دخول الحمض، وبالتالي قد يؤدي الثوم إلى ارتداد الحمض والتسبب بحرقة في المعدة.
فوائد أكل الثوم في الصباح الباكر
ما هي الكمية المناسبة التي يمكن تناولها من الثوم؟
في الحقيقة لا يوجد توصيات رسمية بشأن كمية الثوم التي يجب تناولها، ولكن تشير الدراسات إلى أن تناول 1-2 فص من الثوم يوميًا قد يكون له فوائد صحية، وفي حال تمت ملاحظة أي آثار جانبية بعد تناول أكثر من هذه الكمية فيجب التفكير فورًا في تقليل تناول الثوم.
أيضًا قد يساعد طهي الثوم قبل تناوله في منع الآثار الجانبية ومشاكل الجهاز الهضمي والارتجاع المريئي، وإذا كان هناك أي حالات صحية أو أدوية يتم تناولها، فمن الأفضل التحدث مع الطبيب قبل إجراء أي تغيير على النظام الغذائي أو استخدام أي مكملات.
لقراة المقال الأصلي