يصاب الجميع تقريبًا باضطراب في المعدة من وقت لآخر، وتشمل الأعراض الشائعة الغثيان وعسر الهضم والقيء والانتفاخ والإسهال أو الإمساك.
وفي الحقيقة هناك العديد من الأسباب المحتملة لاضطراب المعدة، لذلك قد تختلف العلاجات تبعًا للسبب الأساسي، ولكن لحسن الحظ يمكن لمجموعة متنوعة من الأطعمة أن تهدئ اضطراب المعدة وتساعدك على الشعور بالتحسن بشكل أسرع.
وفيما يلي أفضل 10 أنواع من الأطعمة التي قد تساهم في علاج اضطراب المعدة وهي:
الزنجبيل والذي يمكن أن يخفف من الغثيان والقيء
أن الغثيان والقيء من الأعراض الشائعة لاضطراب المعدة، لذلك يستخدم البعض الزنجبيل كعلاج طبيعي لهذه الأعراض، ويمكن الاستمتاع بالزنجبيل نيئًا أو مطبوخًا أو منقوعًا في الماء الساخن أو كمكمل غذائي، وهو فعّال بجميع أشكاله.
وغالبًا ما تتناوله النساء اللواتي يعانين من غثيان الصباح، وهو نوع من الغثيان والقيء الذي يمكن أن يحدث أثناء الحمل.
ويعتبر الزنجبيل آمنًا بشكل عام، ولكن يمكن أن يتسبب أحيانًا بحرقة في المعدة وآلام وإسهال عندما يؤخذ بجرعات تزيد عن 5 جرامات في اليوم.
البابونج يقلل من القيء ويهدئ آلام الأمعاء
إن البابونج نبات عشبي ذو زهور بيضاء صغيرة، وهو علاج تقليدي لاضطراب المعدة، حيث يمكن تجفيف البابونج وتخميره في الشاي أو تناوله عن طريق الفم كمكمل غذائي.
تاريخيًا تم استخدام البابونج لمجموعة متنوعة من مشاكل الأمعاء، بما في ذلك الغازات وعسر الهضم والإسهال والغثيان والقيء، وعلى الرغم من استخدامه على نطاق واسع، إلّا أن عددًا محدودًا من الدراسات يدعم فعاليته في علاج شكاوى الجهاز الهضمي.
النعناع قد يساهم في تخفيف أعراض القولون العصبي
بالنسبة لبعض الأشخاص، يحدث اضطراب المعدة بسبب متلازمة القولون العصبي، وهو عبارة عن اضطراب مزمن في الأمعاء يمكن أن يسبب آلامًا في المعدة والانتفاخ والإمساك والإسهال.
وبينما قد يكون من الصعب إدارة القولون العصبي، تُظهر الدراسات أن النعناع قد يساعد في تقليل هذه الأعراض غير المريحة، وأيضًا يمكن أن يؤدي تناول كبسولات زيت النعناع يوميًا ولمدة أسبوعين على الأقل إلى تقليل آلام المعدة والغازات والإسهال بشكل كبير لدى البالغين المصابين بمرض القولون العصبي.
ويعتقد الباحثون أن زيت النعناع يعمل عن طريق إرخاء العضلات في الجهاز الهضمي، مما يقلل من شدة التشنجات المعوية التي يمكن أن تسبب الألم والإسهال.
عرق السوس يقلل من عسر الهضم ويساعد في منع تقرحات المعدة
أن عرق السوس علاج شائع لعسر الهضم وقد يمنع أيضًا قرحة المعدة المؤلمة، وتقليديًا تم استهلاك جذر عرق السوس كاملًا واليوم هو الأكثر شيوعًا في تناوله كمكمل غذائي يسمى "DGL".
وأظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن "DGL" يهدئ آلام المعدة وعدم الراحة عن طريق تقليل التهاب بطانة المعدة وزيادة إنتاج المخاط لحماية الأنسجة من حمض المعدة.
بذور الكتان تخفف الإمساك وآلام المعدة
بذور الكتان هي عبارة عن بذرة صغيرة يمكن أن تساعد في تنظيم حركات الأمعاء وتخفيف الإمساك وآلام البطن، وثبت أن بذور الكتان التي يتم تناولها كوجبة تخفف الأعراض غير المريحة للإمساك.
ووجدت دراسة أن أولئك الذين يأكلون فطائر بذور الكتان كل يوم لديهم حركات أمعاء أكثر بنسبة 30% كل أسبوع مما كانوا يفعلون عندما لم يكونوا يأكلون فطائر الكتان.
البابايا يحسن عملية الهضم وفعال في علاج القرحة
أن البابايا هي فاكهة استوائية حلوة ذات لب برتقالي تستخدم أحيانًا كعلاج طبيعي لعسر الهضم، وتحتوي البابايا على غراء وهو إنزيم قوي يكسر البروتينات في الطعام الذي يتم تناوله وبالتالي تسهيل الهضم والامتصاص.
وتأتي فائدة البابايا عند بعض الناس الذين لا ينتجون ما يكفي من الإنزيمات الطبيعية لهضم الطعام بشكل كامل، حيث وجدت إحدى الدراسات أن تناول البابايا بانتظام يقلل من الإمساك والانتفاخ لدى البالغين.
الموز الأخضر يساعد في تخفيف الإسهال
غالبًا ما يصاحب اضطراب المعدة الناجم عن عدوى أو تسمم غذائي إسهال، وهناك العديد من الدراسات التي وجدت أن إعطاء الموز الأخضر للأطفال المصابين بالإسهال يمكن أن يساعد في تقليل كمية وشدة ومدة النوبات.
وترجع قوة الموز الأخضر في علاج الإسهال إلى احتوائه على نوع خاص من الألياف تعرف باسم النشا المقاوم، حيث لا يمكن هضم النشا المقاوم من قبل البشر، لذلك بمجرد وصوله إلى القولون يتم تخميره ببطؤ بواسطة بكتيريا الأمعاء لإنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة والتي تحفز الأمعاء على امتصاص المزيد من الماء وبالتالي تقوية البراز.