على الرغم من أن اتباع نظام غذائي صحي بشكل عام هو الأكثر أهمية للحفاظ على صحة الجسم والدماغ والاستعداد لأداء المهام الصعبة، تظهر الأبحاث أن هناك بعض الأطعمة التى تساعد بشكل خاص علي صحة الدماغ وتعزيز الأداء العقلي للطلاب خلال الدراسة لتعزيز أدائهم الأكاديمى والبقاء في أحسن حالاتهم.
أهم 9 أطعمة للدماغ وتعزيز الذاكرة خلال فترة الدراسة:
التوت
يحتوى التوت علي مجموعة متنوعة من المركبات الغنية التي تساعد في تعزيز الأداء الأكاديمي وحماية صحة عقلك. كما أنه غني بشكل خاص بمركبات الفلافونويد التي تسمى الأنثوسيانين، التى تحسن الأداء العقلي عن طريق زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، والحماية من الالتهابات، وتحسين بعض مسارات الإشارات التي تعزز إنتاج الخلايا العصبية والعمليات الخلوية المرتبطة بالتعلم والذاكرة.
الحمضيات
تعتبر ثمار الحمضيات ذات قيمة غذائية عالية، وقد ارتبط تناولها بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تعزيز صحة الدماغ. على غرار التوت، فإن ثمار الحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت غنية بمركبات الفلافونويد، وهيسبيريدين، ونارينجين، وكيرسيتين، وروتين، التى تعزيز التعلم والذاكرة، وكذلك حماية الخلايا العصبية من الإصابة، وبالتالي درء التدهور العقلي.
الشوكولاته الداكنة ومنتجات الكاكاو
يحتوي الكاكاو على أعلى نسبه من الفلافونويد مقارنة بأي طعام آخر، ولهذا السبب تساهم منتجات الكاكاو مثل الشوكولاتة بشكل إيجابي على صحة الدماغ.
كما أظهرت دراسات أخرى أن تناول الكاكاو قد يساعد في تقليل التعب العقلي، وتحسين تدفق الدم إلى الدماغ، وتعزيز الذاكرة وقت رد الفعل في المهام العقلية.
المكسرات
تمتلئ المكسرات بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الدماغ، بما في ذلك فيتامين هـ والزنك، مما يجعلها اختيارًا ممتازًا للوجبات الخفيفة للدراسة.
المكسرات هي مصادر مركزة للدهون الصحية والبروتينات والألياف، ويمكن أن تساعد في الحفاظ على طاقتك خلال فترات الدراسة. بالإضافة إلى ذلك، تظهر بعض الأبحاث أن تناول وجبة خفيفة من المكسرات قد يساعد في تحسين وظائف المخ.
البيض
كما نعرف جميعاً فالبيض غنى بالعديد من الفيتامينات نظرًا لتنوع العناصر الغذائية التي يحتوي عليها، كما أنه غني بشكل خاص بالعناصر الغذائية الضرورية لوظيفة الدماغ، بما في ذلك فيتامين ب 12، والكولين، والسيلينيوم.
حيث يشارك السيلينيوم في تعزيز الذاكرة والإدراك والأداء الحركي، أما الكولين فهو ضروري لنمو الدماغ. كما يلعب فيتامين ب 12 أيضًا أدوارًا مهمة في الصحة العصبية، ووجود مستويات منخفضة من هذا الفيتامين يضعف وظائف المخ.
الأفوكادو
يساعد الأفوكادو أيضًا في تعزيز وظائف المخ.كما أنه مصدر ممتاز لمادة اللوتين، أحد مضادّات الأكسدة التي تنتمي إلى مجموعة الكاروتينات، التى توفر الحماية لبقعة العين من خلال منع تراكم الجزور الحرة، كما أنه يؤثر بشكل إيجابي على وظائف المخ.
الأسماك
كما هو معروف فإن الأسماك عنية بأوميغا 3 هي دهون أساسية تلعب أدوارًا مهمة في صحة الدماغ. كما ربطت العديد من الدراسات، أن تناول الأسماك يحسن من الأداء العقلي ويبطئ تدهور الدماغ.
البنجر
كما هو معروف فالبنجر غنى بالنترات، التي يحولها جسمك إلى جزيء يسمى أكسيد النيتريك. يلعب أكسيد النيتريك العديد من الأدوار المهمة في صحتك، بما في ذلك الاتصال المناسب بالخلايا العصبية، وتدفق الدم، ووظائف الدماغ.
وجدت دراسة أجريت على 40 بالغًا أن شرب (450 مل) من عصير البنجر يحسن تدفق الدم إلى الدماغ ويحسن الأداء العقلي وقت الإختبارات.
الخضروات الحمراء والخضراء والبرتقالية
يرتبط تناول الخضار بشكل عام بتحسين وظائف المخ وتعزيز الصحة العامة. حيث تحتوي الخضروات الحمراء والبرتقالية والخضراء بما في ذلك الفلفل والجزر والبروكلي، على مجموعة متنوعة من المركبات النباتية المفيدة، بما في ذلك أصباغ الكاروتين، التي ثبت أنها تحست وتقوى من الأداء العقلي.
وجدت دراسة أخرى أجريت على 56 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 8 و 9 سنوات أن تناول الخضروات الحمراء والخضراء والبرتقالية مرتبط بشكل إيجابي بالأداء الأكاديمي.