ابتكر مجموعة من باحثي جامعة لوند السويدية اختبار دم يمكنه رصد الزهايمر قبل ظهور أعراضه بأربع سنوات.
حدد الباحثون جزيين يعرفان باسم P-tau181 وNfL، واللذان يشيران إلى أن الشخص سيصاب بالزهايمر خلال سنوات معدودة، إذا ظهر في بلازما الدم.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في عينة من 557 مشارك في الدراسة، والذين تتراوح أعمارهم بين الستينيات والسبعينيات، كان هاذين المؤشرين الأكثر دقة في التنبؤ بالمرض قبل ظهور الأعضاء.
ويقول الباحثون إن اختبار الدم الذي طوروه يرصد مستويات الجزيئين، مما يسمح للأطباء بتتبع تطور مرض الزهايمر في الافراد المعرضين للخطر.
ويقول الخبراء في جامعة لوند السويدية: "دراستنا تسلط الضوء على أهمية بلازما الدم في التنبؤ بالزهايمر، فقد يكون مزيج المؤشرات الحيوية في بلازما الدم ذات قيمة هائلة في تحديد الأفراد الذين سيعانون من الزهايمر في المستقبل".
ومن جانبه ووصف البروفيسور "مسعود حسين" في جامعة أكسفورد، والذي لم يشارك في الدراسة، نتائج الدراسة بالثورية، وشرح: "للمرة الأولى، لدينا اختبار دم يمكنه التنبؤ بدقة بخطر التطور اللاحق لمرض الزهايمر في الناس الذين لديهم أعراض إدراكية خفيفة".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى مزيد من البحث والدراسة، ولكن في سياق النتائج الأخيرة الأخرى يمكن أن تكون هذه خطوة تحويلية في مجال التشخيص المبكر، والتي من شأنها أن تكون داعمة للعلاجات الجديدة التي تعتمد على الوصول للمريض في المراحل المبكرة من المرض".
أبانوب سامي