توصل مجموعة من الباحثين في جامعة ييل الأمريكية الى البروتين الذي يتسبب في الإصابة بمرض لايم مما يفتح افاقًا مستقبلية في مجال تشخيص العدوى وايضًا التوصل لعلاج المرضى ومكافحة العدوى.
نُشر هذا الإبتكار في مجلة PLOS Pathogens المعنية بالأخبار العلمية بتاريخ ال11 من شهر نوفمبر الجاري، حيث يقدم هذا الاكتشاف طريقًا واعدًا لحماية الأشخاص من الإصابة بمرض لايم وايضًا التوصل لعلاج و مكافحة العدوى.
قام الباحثون بتحليل أكثر من 1000 جين موجود داخل الخميرة وحللوا تفاعلاتهم مع 36 عينة من بكتيريا البوريليا بورجدورفيري المسببة للمرض وتوصلوا لوجود بروتين يُسمى PGLYRP1 والذي يعطي إنذار مبكر للجهاز المناعي عند تعرضه للبكتيريا.
وصرح البروفيسور إيرول فيكريغ، في جامعة ييل، القائم على الدراسة، ان تعزيز إمكانية الأشخاص على إنتاج المزيد من هذا البروتين في أجسادهم يساهم في مكافحة عدوى الإصابة بمرض لايم و ايضًا من الممكن أن يقي الأشخاص ويجعلهم اقل عرضة للإصابة ببكتيريا بوريليا بورجدوفيري التي تنقل مرض لايم.
ينتقل مرض لايم عن طريق حشرة القراد وهو المرض الاكثر شيوعًا في امريكا الشمالية وينتقل للجسم بواسطة بكتيريا تُسمى البوريليا بورجدوفيري والجدير ذكره ان هذا المرض سوف يصبح أكثر إنتشارًا مع مشكلة تغير المناخ.
تختلف حدة الاعراض لمرض لايم بين الأشخاص فهناك من تظهر عليه أعراض طفيفة يُمكن القضاء عليها بإتباع خطة علاجية من المضادات الحيوية وهناك بعض الحالات التي تنتشر فيها العدوى لأعضاء الجسم مثل القلب والمفاصل والجهاز العصبي.
تظهر أعراض المرض في هيئة طفح جلدي وارتفاع في درجة حرارة الجسم وآلام المفاصل والعضلات وقد يصل الأمر لحدوث التهابات في عضلة القلب أو التهاب السحايا.