يستغرق التعافي الجسدي من الإجهاض من بضع ساعات إلى أيام بحسب الحالة، ومن الممكن أن تصبحي حاملاً خلال الدورة الشهرية بعد الإجهاض مباشرةً.
وبالإضافة للمشاكل الجسدية يتسبب الإجهاض ببعض المشاكل النفسية للزوجة والزوج أيضًا، لا سيما إذا كانت الزوجة قد وصلت إلامراحل حمل متاخرة، وعند شعورك بأنك أصبحت مستعدة للحمل من جديد يجب عليك مراعاة الكثير من الامور خاصة عدد مرات الإجهاض السابقة:
- إجهاض واحد
تنصح منظمة الصحة العالمية بالانتظار ستة أشهر على الأقل قبل محاولة الحمل، إلا ان هناك بعض الدراسات لم تجد أي دليل يدعم تأخير الحمل. واللافت بالأمر أن بعض الأبحاث أظهرت تعرض النساء اللاتي حملن في غضون ستة أشهر من الإجهاض بالحمل الأول إلى مضاعفات أقل من اللائي انتظرن لمدة أطول للحمل.
- الإجهاض مرتين أو أكثر
إذا تعرضت للإجهاض مرتين أو أكثر، يجب عليك اتشارة الطبيب في هذه الحالة، فقد يوصي بإجراء اختبارات لتحديد أي مشكلات كامنة، وطرق علاج محتملة كذلك، قبل محاولة الحمل مرة أخرى.
- حالة الحمل العنقودي
حالة الحمل العنقودي، وهو ورم (حميد) غير سرطاني ينمو في الرحم، تحدث عندما تتطور المشيمة لتكون كتلة شاذة من الكيسات عوضا عن أن تصبح قابلة لحدوث حمل.
إذا تعرضتِ لحالة حمل عنقودي، فقد يوصي الطبيب بمدة تتراوح بين ستة أشهر إلى عام قبل محاولة الحمل.
نصائح من أجل حدوث حمل صحي:
يساعد الالتزام بخيارات أسلوب الحياة الصحي قبل الحمل وخلاله في الحفاظ عليكِ أنتِ وطفلك بحالة صحية جيدة.
ابدأي بتناول أحد الفيتامينات اليومية قبل الولادة أو مكمل حمض الفوليك.
حافظي على وزن صحي للجسم، حيث يشتمل الروتين اليومي على النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي وتقليل الكافيين.
تجنبي التدخين.