قبل اختيار نوع الشاي الذي ستتناوله، يجب عليك في البدء معرفة المعلومات الكافية عنه حتى تقرر الأفضل لصحتك.
فالشاي ينقسم إلى نوعين: عضوي وغير عضوي، والأول هو الذي تُزرع أوراقه بطريقة خالية من أي مبيدات حشرية أو مواد كيميائية أو مبيدات الأعشاب أو أي هرمونات معدلة وراثيًا، أي أنه يُزرع في بيئة صحية معتمدة على الأسمدة العضوية، أما غير العضوي فهو ذلك الذي تدخل المبيدات والمواد الكيميائية في زراعته.
وللشاي العضوي نكهات قليلة ومحدودة مقارنة بغير العضوي، وذلك بسبب تأثير الأسمدة على لونه ورائحته ونكهته.
وأظهرت الدراسات الحديثة أن كلًا من الشاي العضوي وغير العضوي يحتويان على مواد مضادة للأكسدة، وأكدت هذه الدراسات أيضًا أن الفائدة الغذائية تكاد تكون متماثلة في النوعين ولكن المبيدات الحشرية التي تستخدم في زراعة أوراق الشاي غير العضوي تضر بصحتنا إذا ما تجاوزت كمياتها الحد المصرح به.
وعلى الرغم من ذلك؛ فإنه من الآمن تناول منتجات غير العضوي منه لأنها ليست سيئة للصحة وهي آمنة للاستهلاك مثل الشاي العضوي. وأغلب الأشخاص يميلون لاستخدام الشاي غير العضوي بسبب أسعار العضوي الباهظة والمبالغ فيها.
ومن فوائده المعروفة أن استهلاكه بمعدلات طبيعية ومتوازنة يعزّز الجهاز المناعي ضد الفيروسات والجراثيم بالإضافة للوقاية من أمراض القلب، وذلك لأنه غني بمركبات مضادة للأكسدة مثل الفلافونويد، والكيرسيتين، والكايمبفيرول والميريستين، والتي تحمي من خطر الإصابة بالنوبات والسكتات القلبية. كما أثبتت الدراسات أن للشاي خصائص وقائية ضد الإصابة بسرطان الثدي والفم والبروستاتا.
