حذر مجموعة من العلماء من وجود حوالي 850 ألف من الفيروسات غير المكتشفة حتى الآن في الطيور والثدييات والتي يمكن أن تصيب البشر.
وقال فريق دولي مكون من 22 خبيرًا إنه يجب اتخاذ إجراءات لحماية الحياة والانسانية، حيث من المحتمل أن تكون هناك أوبئة متكررة وأسوأ قادمة، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وحذر الخبراء من أن هذه الفيروسات يمكن أن يكون لديها القدرة على إصابة البشر، مع ظهور أكثر من خمسة أمراض جديدة بين البشر كل عام.
وقال التقرير إنه سيكون من الخطأ إلقاء اللوم على الحياة البرية؛ لأن الأوبئة بما في ذلك فيروس "كورونا" ناتجة عن الأنشطة البشرية.
وأشار الفريق إلى ضرورة الحاجة إلى منع ظهور الأمراض الحيوانية المنشأ، بدلاً من اتخاذ تدابير الصحة العامة والبحث عن لقاحات جديدة.
وشدد الفريق على أن هذه الطريقة ستكون الوسيلة الوحيدة للهروب من عصر الأوبئة، بما في ذلك إنهاء الاستغلال غير المستدام للبيئة وإزالة الغابات والزراعة المكثفة والتجارة واستهلاك الأنواع البرية.
وخلص التقرير إلى أن بسبب هذه الأفعال، زاد الاتصال بين الحياة البرية والماشية والبشر وأدى ذلك إلى جميع الأوبئة تقريبًا.
وأوصى العلماء بضرورة فرض ضرائب على إنتاج اللحوم والماشية، والحد من تجارة الحياة البرية حول الأنواع عالية الخطورة واتخاذ جهود أفضل.
ووفقًا لتقديرات الخبراء، فمن المقرر أن تكلف مثل هذه الخطوات من 40-58 مليار دولار سنويًا؛ وهو جزء بسيط من تكلفة مكافحة الأوبئة مثل فيروس "كورونا".
كان قد تسبب فيروس "كورونا" المستجد في خسائر فادحة وصلت لـ 8 -16 تريليون دولار، بحلول شهر يوليو وحده.
كان قد تم إعداد التقرير خلال ورشة عمل تضم 22 خبيرا؛ بما في ذلك علماء الأحياء، علماء البيئة وخبراء الأمراض بدعوة من المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية.
