تعاني ملايين النساء من البرود الجنسي، حيث يصاحبها الشعور بعدم الرغبة في ممارسة العلاقة الجنسية ويمكن أن يصل إلى حد النفور من الزوج، أو عدم تمكنها من الوصول إلى لنشزة الجنسية أو هزة الجماع عند ممارسة العلاقة الحميمة؛ نتيجة لذلك يؤدي ذلك إلى شعور الرجل بالضيق.
وللرجال الذين يعانون من البرود الجنسي، فإن الأحل الأمثل هو تناول حبوب الفياغرا (الحبة الزرقاء) من أجل زيادة رغبتهم الجنسية وعلاج عجزهم الجنسية، والأمر المثير للاهتمام أن هناك فياغرا نسائية (الحبة الوردية) من أجل علاج برودها الجنسي.
ما هي الحبة الوردية؟
وافقت إدارة الغذاء والدواء على الحبة الوردية لعلاج انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء، ولا بد الإشارة إلى أنه طوِّر في البداية كمضاد من أدوية الاكتئاب، لكن تناوله بانتظام سيزيد من الرغبة الجنسية؛ فهو يرفع مستويات هرمون الدوبامين والنورأدرينالين، اللذين يعتبران محفزان للإثارة والرغبة الجنسية، كما يقلل هرمون السيروتونين.
وعلى عكس الفياغرا التي يتناولها الرجال، والتي تعمل على زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، فإن الفياغرا النسائية التي تؤثر على المواد الكيميائية في الدماغ، فهو يعالج اختلال التوازن فى الناقلات العصبية التى ترتبط مباشرة بالرغبة الجنسية.
ما هي الأثار الجانبية للحبة الوردية؟
تشمل الآثار الجانبية للفياغرا النسائية ما يلى:
- النعاس
- انخفاض ضغط الدم
- الإغماء والغثيان والدوخة
- جفاف الحلق
- فقدان التركيز
أسباب لجوء النساء لتناول الحبة الوردية:
من أهم الأسباب التي تدفع المرأة لتناول الحبة الوردية هي انخفاض الدافع الجنسي والرعبة الجنسية، ويكون ذلك نتيجة عدة أسباب تتضمن:
- اقتراب المرأة من منتصف العمر.
- تعرضها لضغوط الحياة اليومية.
- إصابتها ببعض الأمراض، مثل: مرض السكري. التصلب اللويحي أو مرض اللويحي.
- معاناتها من الضعف الجنسي الذي يكون على شكل عدم الاهتمام بالرغبة الجنسية، والاستجابة المنخفضة للتحفيز الجنسي.