"رُب ضارة نافعة".. هذا المثل الذي نضربه عندما يتعرض أحدهم لظروفٍ صعبة واستثنائية تجعله يعتقد بأن خسارته كبيرة وقد يدخل الشك الى قلبه ويحزن حزنًا شديدًا، ولكن قد يكون فيما حصل معه من مضرةٍ منفعة كبيرة جدًا لا يدركها في ذات الوقت.
وهذا ما حدث معنا خلال أزمة تفشي فيروس "كورونا" المُستجد، فالمدقق بتفاصيل المشهد الراهن قد يلاحظ العديد من الإيجابيات والمنافع التي اكتسبناها على مستوى الأفراد والمجتمعات والدول جراء هذه الأزمة.
وخلال أشهر عدة، نجح شبح "كورونا" بإغراق العالم بجوانبه المُظلمة والمأساوية، فالناس يمرضون ويموتون، والمدارس أغلقت، والجامعات تعطلت، والنظام الصحي مُستنزف، والملايين فقدوا وظائفهم، وبات شبح الإفلاس يهدد العديد من الشركات وسط انهيار في أسواق الأسهم في الوقت الذي يتعين على الدول إنفاق المليارات على عمليات الإنقاذ والمساعدة الطبية.
وبالنسبة للجميع، سواء تأثرت بشكلٍ مباشر أو غير مباشر، فإن فيروس "كورونا" (Covid-19) يعد ضغطًا كبيرًا على بني البشر كما هز أنفسنا من الداخل وأثار مخاوفنا وشكوكنا.
ووسط كآبة المشهد الذي يعيشه العالم جراء تفشي فيروس "كورونا"، إلا أن هناك جوانب إيجابية أيضًا نرصدها لكم في هذا الفيديو: