لا يعد المساج أمرًا ترفيهيًا- كما يتخيله البعض- لكنه بات اليوم أحد أكثر التقنيات الطبيعية لازالة الالم والتوتر من الجسم، عبر استخدام ضغوط لطيفة وقوية من اليدين على العضلات ومفاصل الجسم لتخفيف آلامها.
كما ثبُت طبيا أن التدليك أو المساج يُعزز الاسترخاء والدورة الدموية، ويتحكم في ضغط الدم، ويجعل عملية التنفس أكثر سهولة. إلى جانب الميزة الأكثر أهمية وهي تخفيف التوتر. بحسب مجلة "هيلث سايت".
هناك أشكال متعددة من المساج تُركز على أجزاء مختلفة من الجسم من أجل علاج الألم والإجهاد. تعرفِ عليها:
- المساج السويدي
إذا كنتِ حديثة عهد بممارسة التدليك، أو تمرين بفترة توتر أو حتى إذا كنت حساسة للمس؛ يكون هذا النوع من التدليك هو المثالي بالنسبة لك. حيث أهم فوائده هو ازالة تشنج العضلات. وعادة ما يستمر لمدة 60 إلى 90 دقيقة تقريبًا.
- مساج الحجر الساخن
يعد مساج الحجر الساخن الأنسب لمن يعانون من آلام العضلات أو التوتر، كما أن فائدته للتغلب على التوتر لا تخفي. يمكنك ممارسته إذا كنت تبحثين ببساطة عن الاسترخاء.
يزيد التدليك بالحجر الساخن عن التدليك السويدي، فقط من خلال استخدام الأحجار الساخنة. عادة ما يستغرق تدليك الحجر الساخن 90 دقيقة.
- المساج الروائح "الأروماثيرابي"
في تعريفه المبسط، يعد المساج بالروائح مثل المساج السويدي، لكن باستخدام زيوت نباتية أساسية، سواء تم وضعه على الجلد أو استنشاقه من خلال عملية المساج.
كما أنه يحد من التوتر والقلق وعلامات الاكتئاب، ويستغرق تدليك الروائح ما يقرب من 60 إلى 90 دقيقة.
- مساج الأنسجة العميقة
تدليك الأنسجة العميقة يستخدم ضغط أقوى باليدين من التدليك السويدي. وتلجأ إليه اللواتي لديهن مشاكل عضلية مزمنة، كما أنه يساعد في تخفيف آلام العضلات المزمنة والقلق. ويستمر لمدة 60 إلى 90 دقيقة.