تلقت سيدة برتغالية تقيم في مدينة كمبريدجشير، شرق انجلترا الجرعة الثانية من لقاح فيروس كورونا المستجد أسترازينيكا وتفاجأت بعد مرور ساعات قليلة أنها لا تستطيع الكلام وفقدت قدرتها على التحدث.
حصلت صوفيا غوميز، 43 عاماً، وهي أم لستة أطفال تبلغ أعمارهم من عام واحد ل 19 عام على جرعة لقاح أسترازينيكا الثانية في ال19 من شهر مايو الماضي ومنذ ذلك الحين وعلى مدار ثلاثة أسابيع فقدت قدرتها على التحدث.
وأعربت غوميز عن شعورها بالإحباط جراء هذا العرض الجانبي الناجم عن تلقيها اللقاح وقالت إن أحد ابنائها مصاب بالتوحد ولا تستطيع التواصل معه لغوياً ولا بالشكل الذي ينبغي وأنها الأن تضطر للحديث مع خطيبها وأطفالها عن طريق الكتابة و لا تستطيع حتى التحدث مع عائلتها في البرتغال عبر الهاتف وتجد مشقة شديدة في كتابة كل كلمة تريد قولها.
وقال فيكتور بلومان، 47 عاماً خطيب غوميز أنها كانت تبكي بشدة بعد فقد صوتها وأكد أنها عانت ايضاً من آثار جانبية سيئة مثل الحمى وآلام الساقين لمدة أسبوعين بعد تلقيها جرعة اللقاح الأولى في شهر مارس الماضي.
وتابع بلومان أن غوميز لم تشكو من أي مرض أو مشكلة صحية قبل أن تتلقى جرعات اللقاح وكانت أعراضها التحسسية شديدة للغاية بعد الجرعة الثانية.
والجدير ذكره أنه تم نقل غوميز للمستشفى وأبدى الأطباء حيرتهم من العرض الذي ظهر عليها بعد ساعات من تلقي اللقاح وأجروا الفحوصات اللازمة ولم يتوصلوا لوجود أي مشكلة تعاني منها وقرروا إرسالها لمنزلها في ال26 من شهر مايو الماضي بعد اسبوع واحد من تواجدها لديهم واكتفى الأطباء بإخبارها أنها بخير ولا تعاني أي خطب وأن فقدان صوتها ربما يكون عرض من أعراض اللقاح وأن الأمر يعتمد على الوقت حتى تستعيد قدرتها على التحدث مرة أخرى.
وفي وقت سابق تناولت عدة تقارير الآثار الجانبية السلبية للقاح أسترازينيكا ومنها الجلطات الدموية والتي تسبب حتى الآن بوفاة 41 شخصاً وأصاب عدد 209 حالة.