من المعروف عن البيض أنه غني بالفوائد ومن الأطعمة الصحية التي دائمًا ما يوصى بها، وفي حين أنه عادة ما يعتبر البياض الخيار الأكثر تفضيلًا لدى الكثيرين، إلا أنه في الحقيقة ليس صحيًا كما يُعتقد.
فعلى عكس ما يعتقد الكثيرين، يعد الصفار هو الخيار الصحي أكثر، وفيما يلي نوضح مخاطر لبياض البيض لا تعرفينها:
الحساسية
قد يساعد تناول بياض البيض في تحفيز ردات الفعل التحسسية مسببًا ظهور عدة أعراض تشمل الطفح الجلدي والتورم والتهيج بجانب الغثيان والقيء والاسهال والسعال والصفير أيضًا.
كما أنه في حالات نادرة، قد يسبب بياض البيض أعراض حادة كصعوبة في التنفس وانخفاض في ضغط الدم والتهاب في الحلق أو الفم وحتى فقدان الوعي.
التسمم
قد يؤدي إلى التسمم، فالبيض عامة يعد واحدًا من أكثر الأطعمة المحملة بالبكتيريا وخاصة السالمونيلا والتي تتواجد بشكل طبيعي في أمعاء الدجاج، ويمكن أن تستقر على الجزء الخارجي والداخلي لقشر البيض.
ويوضح الخبراء أنه حتى مع طهي البيض وغسل اليدين بعد كسر البيض، يظل خطر انتقال البكتيريا والاصابة بالسالمونيلا وغيره من عدوى بكتيرية مستمرًا.
نقص البيوتين
قد يساهم بياض البيض في الإصابة بنقص البيوتين والمعروف أيضًا باسم فيتامين H أو B7.
يؤدي نقص هذا العنصر إلى الإصابة بحالات جلدية مثل تقشر فروة الرأس والتهاب الجلد الدهني، كما يؤدي إلى نقص في البنية العضلية بجانب آلام وتشنجات العضلات وفقدان الشعر، وذلك يرجع إلى بروتين معين في بياض البيض يُعرف باسم أفيدين يعمل على إزالة البيوتين من الجسم.
فرط البروتين
بجانب ما ذُكر أعلاه، يمكن أن يساهم تناول بياض البيض في فرط مستويات البروتين في الجسم، الأمر الذي يعتبر خطيرًا لمن يعاني من مشاكل في الكلى، كما أن فرط مستوياته يساهم أيضًا في تلف الكبد وتكون الأورام بجانب مشاكل جدار المعدة نتيجة ما يسببه فرط البروتين من ارتفاع نسبة البولينا في الدم.
هذا ودائمًا ما يوصي الخبراء بعدم تناول أكثر من بيضتين في اليوم مع الحرص على طهي البيض جيدًا.