لديكِ أخيرًا بضع لحظات هادئة مع نفسك، لكن بدل أن تحظي بقسط من الراحة، تدخلين في موجة من التساؤلات، فتتساءلين إذا ما كنت قد نسيت إرسال رسالة الشكر أو بالغت في تقدير فرصك في الحصول على الترقية.
يعتبرالقلق والإفراط في التفكير جزء من التجربة الإنسانية، لكن عندما تُترك دون رادع، فهي تؤثر سلبًا على رفاهيتك وصحتك العقلية والنفسية، لأن التفكير في نفس الأفكار مرارًا وتكرارًا قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة ببعض حالات الصحة العقلية، وفقًا لدراسة أجريت عام 2013.
وهنا مجموعة من النصائح التي عليك اتباعها للقضاء على التفكير الزائد:
1. تراجعي للخلف وانظري كيف تستجيبين للوضع
الطريقة التي تستجيبين فيها لأفكارك يمكن أن تبقيك أحيانًا في دائرة الاجترار النفسي أو التفكير المتكرر، لذلك في المرة القادمة التي تبدأين فيها التفكير وتشغيل الأمور في عقلك، لاحظي كيف يؤثر ذلك على حالتك المزاجية؛ فهل تشعرين بالغضب أو التوتر أو الذنب؟ ما هي المشاعر الأساسية وراء أفكارك؟
إن امتلاكك الوعي الذاتي هو المفتاح لتغيير طريقة تفكيرك.
2. ابحثي عن مصدر إلهاء
توقفي عن التفكير الزائد عن طريق إشراك نفسك في نشاط تستمتعين به، مثل:
- تعلمي بعض مهارات الطبخ الجديدة وجربي بعض الوصفات الجديدة.
- اذهبي إلى حصص اللياقة البدنية.
- مارسي هواية جديدة مثل: الرسم، أو الكتابة، القراءة.
- تطوعي مع منظمة محلية
3. خذي نفس عميق
في المرة القادمة التي تجدين فيها نفسك غارقًة في أفكارك، أغمضي عينيك وتنفسي بعمق.
4. مارسي التأمل
تعد ممارسة تمارين التأمل طريقة للمساعدة في تصفية ذهنك من الثرثرة العصبية عن طريق تحويل انتباهك إلى الداخل والسلام الداخلي خاصتك.
5. انظري إلى الصورة الأكبر
لا تدعي المشكلات الصغيرة تتحول إلى عقبات كبيرة.
6. افعلي شيئًا لطيفًا لشخص آخر
يمكن أن تساعدك محاولة تخفيف العبء عن شخص آخر في وضع الأمور في نصابها؛ لذلك فكر في طرق يمكن أن تقدم بها خدمة لشخص يمر بوقت عصيب، فإدراك أن لديك القدرة على جعل يوم شخص ما أفضل يمكن أن يمنع الأفكار السلبية من السيطرة عليك، كما أنه يمنحك شيئًا مثمرًا للتركيز عليه بدلاً من تدفق أفكارك التي لا تنتهي.