حذرت دراسة من أن خطر إصابة النساء ببطانة الرحم المهاجرة يزداد بنحو 30 % إذا خضعن لـ 3 جلسات تسمير فقط في السنة.
وجد خبراء أمريكيون أن خطر الإصابة بهذه الحالة المؤلمة يزداد مع التعرض لحروق الشمس أو استخدام واقي الشمس خلال سنوات البلوغ في سن المراهقة والشباب.
إلا أنه وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد الفريق أيضا أن النساء اللواتي يعشن في المناطق ذات مستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية، مثل جنوب الولايات المتحدة، كن أقل للمعاناة من الاضطراب، وذلك يرجع إلى ضعف حساسية بشرتهن لأشعة الشمس.
ويذكر أن بطانة الرحم هي حالة تتضمن نمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم في أماكن أخرى من الجسم، مثل المبيضين وقناتي فالوب.
وفي الدراسة، درس الفريق 116429 امرأة شاركن في الدراسة، واللواتي تراوحت أعمارهن بين 25 و42 سنة، وعلى مدار 26 عاما، قدمت النساء تقارير عن حالاتهن الصحية.
وقالت مؤلفة الدراسة وعالمة الأوبئة ليزلي فارلاند من جامعة أريزونا إن الأبحاث السابقة أشارت إلى العواقب الصحية طويلة الأجل للحالة، والتي تزيد من خطر معاناة المصابات من الورم الميلانيني.
وشرحت ليزلي: "لا تزال الآليات الدقيقة الكامنة في العلاقة بين بطانة الرحم والورم الميلانيني غير معروفة، ولكن العديد من الدراسات تشير إلى أن النساء الحساسات لأشعة الشمس، وصاحبات الشعر الأحمر أو النمش أو عدد كبير من الشامات، هن أكثر عرضة للإصابة بالتهابات بطانة الرحم".
وقالت الباحثة وعالمة الأوبئة ستايسي ميسمر: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تجنب التعرض الترفيهي المفرط للشمس وأسرة التسمير قد يقلل من خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة"