قال بحث علمي جديد إن الإصابة بطنين الأذن، قد يتسبب في امتلاك واحد من كل سبعة أشخاص لأفكار انتحارية، وأن هذه الحالة، التي يمكن أن تسبب رنينًا أو طنينًا في الأذنين بصوت عالٍ مثل المحرك النفاث، قد طالت ما يقرب من 7.1 مليون بريطاني، بحسب ما نشره موقع صحيفة "ديلي ميل".
وقالت الصحيفة البريطانية إن من ضمن الذين يعانون من هذه الحالة إحدى كُتّاب الأعمدة لديها ومضيفة البرنامج الشهير "جود مورننج بريطانيا" سوزانا ريد، إلى جانب مغني فريق "كولدبلاي" كريس مارتن.
وقد خلُصت أبحاث "جمعية طنين الأذن البريطانية" -التي نشرت البحث، أن 15 في المائة من المصابين قالوا إن الإصابة بالحالة أدت إلى شعورهم بتدفق أفكار انتحارية، كما قال واحد من كل خمسة خضعوا للبحث للمؤسسة الخيرية، إنهم يفكرون في الانتحار كل بضع دقائق أو كل لحظة عند الاستيقاظ.
وأوصت الـ BTA لضمان تقديم المزيد من العلاجات في الوقت الحالي، بزيادة التمويل، مؤكدة في الوقت ذاته أن ضعف الإمكانات حاليا من شأنه أن يجعل الأطباء غير قادرين على ممارسة تقنيات المشورة وتقديم العلاج الفعال للكثيرين.
وأشارت الورقة البحثية التي قدمتها الجمعية إلى أنه يمكن أن تساعد المُعينات السمعية في هذه الحالة، لأن الخبراء يعتقدون أنه عندما لا يستطيع الناس سماع دماغهم بشكل صحيح يعمل الدماغ على إنشاء ضوضاء داخلية خاصة يملأ بها الصمت.
وقال أحد مسؤولي BTA، ديفيد ستوكديل: "نعيش مهزلة، حيث تتلقى علاجات طنين الأذن، مع تأثيره الهائل على الصحة العقلية، تمويلًا أقل 40 مرة من الظروف المماثلة مثل الاكتئاب أو فقدان السمع، نحن بحاجة إلى مزيد من البحوث للمساعدة في العثور على علاج، وإيجاد طرق لتشخيص طنين الأذن بشكل صحيح" .