أحيانًا قد تشعرين بالاقتراب من العطس وفي الوقت نفسه يزداد التوتر لديك، وذلك لأنك تعرفين ما هو قادم وهو أنك من المحتمل أن تتبولي أثناء السعال أو العطس.
ولكن هل يجب عليك أن تضغطي على نفسك لمنع الإحراج المحتمل؟ بالطبع لا لأنه هناك احتمال كبير بأنك تعانين من السلس، والخبر السار هو أن هناك بعض التقنيات الذاتية التي تساعدك على التحكم في الأمر، ولمعرفة المزيد حول سلس البول وأسبابه وخطوات علاج استمري في القراءة حتى النهاية.
حقائق عن سلس البول
هل تعلمي أن السلس الإجهادي يختلف عن سلس البول الإلحاحي وفرط نشاط المثانة؟ حيث يشير مصطلح الإجهاد إلى الإجهاد الجسدي وليس له علاقة بالضغط النفسي، وفيما يلي بعض الحقائق السريعة المثيرة للاهتمام حول سلس البول الإجهادي.
سلس البول الإجهادي هو النوع الأكثر شيوعًا من أنواع سلس البول، وهو الأكثر شيوعًا الذي يصيب النساء الأصغر سنًا، حيث تعاني حوالي 1 من كل 3 نساء من سلس البول الإجهادي في مرحلة ما.
وتزداد احتمالية إصابتك بسلس البول الإجهادي مع تقدمك في العمر، ولكنه ليس أمرًا حتميًا ولا يجب أن يكون دائمًا، حيث أظهرت الأبحاث أن العلاج السلوكي بمفرده أو مع علاجات أخرى أثبت فعاليته بشكل أكبر من العلاجات الدوائية وحدها.
ما هو سلس البول؟
هو فقدان السيطرة على المثانة، وبالتالي يحدث تسرب البول عند القيام بشيء يضغط على المثانة مثل العطس أو السعال، ويمكن أن يحدث عندما تصبح عضلات قاع الحوض أو العضلة العاصرة للإحليل ضعيفة أو تالفة، ولكن عندما تعمل هذه العضلات بالشكل الصحيح فإنها تنقبض لتمنع تدفق البول وتسترخي لتسمح بالبول بالتدفق عند الحاجة.
كيف يتم علاج هذه الحالة؟
إذا كان سلس الإجهاد يؤثر على حياتك، فمن الأفضل لك أن تحددي موعدًا مع الطبيب لمعرفة إذا ما كان هناك أي مشكلات أساسية قد تساهم في هذه الحالة مثل التهاب المسالك البولية، وأيضًا راجعي الطبيب في حال كنت تعانين من العطس أو السعال المزمن، حيث يمكن أن يؤدي العطس والسعال المستمران إلى تفاقم سلس البول الإجهادي وتحويل الأمور من سيئ إلى أسوأ.