شهد عام 2020 واحدة من أسوأ الفترات التي واجهت العالم بعد تفشي فيروس كورونا الذي أودى بحياة الملايين من مختلف دول العالم وأنهى اقتصاد الكثير من الدول وعرقل مجاري الحياة الطبيعة.
مع بداية الشهر الحالي تمكنت المختبرات الطبية من الوصول إلى لقاح فيروس كورونا الذي غير طعم الحياة لمدة سنة كاملة، وبالفعل بدأت الدول بطلب شراء اللقاحات بحسب المناسب على أمل انتهاء الفيروس دون عودة.
المفاجأة والتي هزت العالم مجدداً هي أن فيروس كورونا عاد مجدداً ولكن بسلالة جديدة وأكثر انتشارًا من السابقة بنسبة 70% على حسب تصريحات رئيس الوزراء البريطاني. على الرغم من أنه لم يثبت لحد الساعة إذا ما كان الفيروس الجديد لا يستجيب للقاح المتوفر إلا أن الهلع قد انتشر في قلوب سكان الأرض جميعاً وزاد الخوف من العودة إلى القوانين الصارمة مجدداً فيما يتعلق بالوقاية والحماية، وكان من بين الدول التي انتشر فيها النوع الجديد من فيروس كورونا بريطانيا، هولندا، الدنمارك وجنوب أفريقيا.
الأخبار الجيدة أن فكرة الطفرة واردة وغير مستبعدة ولكن تأثيرها لا يكفي لمحاربة جهاز المناعة للإنسان والتغلب عليه، إذ وبحسب المختصين في المجال الوبائي يحتاج الأمر إلى سنوات لتكوين طفرة قوية ومؤذية للجسم البشري.