أصيب الطفل البريطاني لوغان ولش البالغ من العمر سبعة أعوام فقط بفيروس كورونا المستجد قبل الاحتفالات بعيد الميلاد وعلى إثر ذلك نٌقل لدار ليدرز العام الطبية وتم إيداعه غرفة العناية المركزة بعد تدهور حالته.
ونشرت صحيفة " ديلي ستار " البريطانية، ان الاخصائي المسئول عن علاج الطفل لوغان أكد إصابته بمتلازمة يُطلق عليها المتلازمة الإلتهابية متعددة الأجهزة PIMS-TS وهي احد الاعراض الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأكد الأطباء ان هذه الحالة من الممكن ان تتفاقم وتؤدي لحدوث فشل بأعضاء الجسم ومشكلات صحية خطيرة لذلك استلزم وضع الطفل داخل غرفة العناية المركزة بعد ان أصيب بحالة تُعرف ب لغط القلب او النفخة القلبية وهي عبارة عن أصوات قلبية عالية نتيجة لتدفق الدم عبر صمام من صمامات القلب وبعدها بدأ جسده في التورم وقلت نسبة تدفق الدم.
وأفادت الصحيفة ان لوغان الان تعافي من فيروس كورونا ولكنه يعاني من عرض جانبي للمرض وهو فقدان الذاكرة حيث يوجد 2.8% من الأشخاص يعانون من اعراض مزمنة وطويلة حتى بعد تعافيهم.
وصرحت جيسيكا والش، والدة لوغان، 47 عامًا إنها الآن يجب عليها تذكير طفلها بكل الاشياء من حوله لانه لا يتذكر شيئًا حتى لا يتذكر طوال فترة ال 9 ايام الي مكث فيها داخل المستشفى ولا يتذكر تدهور حالته وأنهم كادوا أن يفقدوه جراء الوباء القاتل.
وأعربت أسرة لوغان عن قلقها تجاهه عند معاودة نشاطه الدراسي مرة اخرى بعد إصابته بفقدان الذاكرة آملين ان تتحسن صحته و يستعيد ذاكرته مرة اخرى خاصًة انه ابدى بعض من التقدم في العودة لطبيعته.
نيرة صلاح