أظهرت دراسة دنماركية جديدة أن النساء اللواتي يعملن في الهواء الطلق ويتعرضن بانتظام لمستويات عالية من أشعة الشمس أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
وجد باحثو الجمعية الدنماركية للسرطان أن النساء اللواتي يقضين 20 عامًا في الهواء الطلق كن اقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 17%.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعتقد الباحثون أن العمل في الشمس يسبب ارتفاع مستويات فيتامين (د)، والذي ينتجه الجسم عندما يتعرض لمستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية، والتي تحدث في الغالب نتيجة التعرض للشمس بين 10 صباحا و3 مساءً، وهو وقت عمل معظم الناس نهارا.
في الدراسة التي شملت بيانات 38375 مشاركة تحت سن الـ 70 وأصبن بسرطان الثدي، قارن الباحثون كل مشاركة بخمس نساء عشوائيات ولدن في نفس السنة، وبعد تحليل تاريخ العمل لكل سيدة، وجد الباحثون أن هناك علاقة بين العمل الذي يشمل التعرض لأشعة الشمس والاصابة بسرطان الثدي.
وكشفت هذه المقارنة أن العمل في اشعة الشمس لأكثر من عقدين يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 17%، وتشير تحليلات الباحثون أن الامر يرجع إلى ارتفاع مستويات فيتامين (د)، لدى اللذين يتعرضون لأشعة الشمس.
وقالت جولي إلبوك بيدرسن، مؤلفة الدراسة في الجمعية الدنماركية للسرطان: "الفرضية الرئيسية هي أن التعرض لأشعة الشمس يحفز إنتاج فيتامين د الذي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد سن الـ 50 عامًا، والنساء اللواتي يعملن في الهواء الطلق قد يتعرضن بانتظام لأشعة الشمس وبالتالي يكن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللواتي تعملن في الأماكن المغلقة".
