قد يكون التخلص من الوزن هو السبب الرئيسي وراء ممارسة التمارين الرياضية، ولكن هناك عدد كبير جدًا من الفوائد الجسدية والنفسية التي تقدمها التمارين الرياضية، ومنها:
صحة العظام
توصل الباحثون في جامعة ميسوري إن ممارسة التمارين بانتظام تعمل على تعزيز تكوين العظام وتزيد من كثافة العظام، ويمكن أن تعمل الحركات اليومية مثل المشي وتسلق السلالم وممارسة الرياضة مثل التنس والجري وغيرها على تحفيز نمو العظام، وكذلك منع فقدان العظام.
تعزيز المناعة
تعتبر ممارسة التمارين الرياضية أمر مفيدًا جدًا لجهاز المناعة، وعلى المدى القصير، تساعد التمارين نظام المناعة في العثور على مسببات الأمراض والتعامل معها وعلى المدى الطويل، تؤدي ممارسة التمرينات بانتظام إلى إبطاء تغيرات الجهاز المناعي الناتجة عن الشيخوخة، مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
تحسين المزاج
عند ممارسة الرياضة، يتم إفراز العديد من الهرمونات المعززة للمزاج والناقلات العصبية، بما في ذلك الإندروفين الذي يمنح الشعور بالسعادة وهرمون السعادة (السيروتونين) والدوبامين الذي يلعب دورًا في التحفيز، كما تعمل الرياضة على كبح الهرمونات التي تسبب التوتر والقلق.
تقوية الذاكرة
تزيد التمارين الهوائية المنتظمة مثل الجري أو ركوب الدراجات من حجم الحُصين (منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة اللفظية والتعلم).
إبطاء شيخوخة الجلد
تستفيد البشرة أيضًا من ممارسة التمارين الرياضية، حيث تفرز التمارين الرياضية بروتين IL-15 ، وهو بروتين يتفاعل مع الميتوكوندريا في الخلايا لإبطاء شيخوخة الجلد، كما أنه يحفز إنتاج الكولاجين الذي يمنح البشرة مرونة.
منع الأمراض المزمنة
تقلل التمارين الرياضية من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والخرف والسكتة الدماغية والسكري من النوع 2 والاكتئاب والسمنة وارتفاع ضغط الدم، ويعتبر النشاط البدني هو الخيار الأقوى لتحسين الصحة.
العمر الطويل
كشفت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة يعيشون لفترة أطول، ووفقًا لبحث نُشر في مجلة PLOS Medicine، فإن ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع، تعمل على إضافة سبع سنوات إلى العمر.