وجدت العديد من الدراسات العلمية أن فاكهة القشطة تحتوي على مركب كيميائي هام يدعى الأسيتوجنين، وهو مركب يتكون من سلاسل طويلة من الأحماض الدهنية التي تتميز بالعديد من الخصائص المقاومة لمرض السرطان. ويعمل هذا المركب على:
- فاكهة القشطة لمهاجمة مصادر الطاقة للخلايا السرطانية.
- فاكهة القشطة لتحفيز عمليات موت الخلايا الذاتية.
- فاكهة القشطة تعمل مضادات الأكسدة المتوافرة بنسب عالية في فاكهة القشطة على تدمير الشوارد الحرة التي تلحق الضرر بالخلايا.
والجدير بالذكر أن فاكهة القشطة من الفواكه الاستوائية والتي تتميز بطعم شهي يمتزج بنكهة الموز والأناناس، وفاكهة القشطة لها شكل بيضوي ذات قشرة حرشفية ومن الداخل تكون ذات لب أبيض يتخلل هذا اللب بعض البذور البنية، وسبب عدم انتشار فاكهة القشطة كأنواع الفاكهة الأخرى هو قلة زرعها لأنه تُزرع فقط في أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى، والبرتغال وجنوب إيطاليا، وتعتبر هذه الفاكهة من أهم أنواع الفواكه ذات المفعول الطبي وذلك لما تحتويه من عناصر مهمة لصحة الإنسان فهي تحتوي على الألياف، والبروتينات، والفيتامينات، وخاصة فيتامين C، وفيتامين B6، وبعض العناصر كالبوتاسيوم وغيرها من العناصر.
ونظراً لأن القشطة غنية بالألياف الغذائية التي تشعر من يتناولها بالشبع ولفترة طويلة نسبياً، فإن هذه الفاكهة تعتبر مثالية للراغبين بفقدان الوزن الزائد، إذ إن تناول فاكهة القشطة بانتظام يعمل كقاطع طبيعي للشهية، ويشعرك بفقدان الرغبة في تناول الطعام ولفترة طويلة.