تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
الخرف

فوائد التوت الأزرق في تقليل الإصابة بـ "الخرف".. تناوليه يوميًا

2024-11-24

وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الأوروبية للشيخوخة، هناك عددًا أكبر من الناس يخافون من مرض الخرف بنفس المقدار من خوفهم من السرطان. 

وفي حين أن المرضين مرعبين ومميتين،  إلا ان الخرف قد يكون أسوأ لأنه يؤثر على فقدان ذكرياتك وصعوبة التعرف على عائلتك وأصدقائك.

ومن الجدير بالذكر أنه يمكنك اتخاذ خطوات لتقليل احتمالات الإصابة بالخرف، وتشير دراسة جديدة إلى أن تناول عدد من الأطعمة  يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف.

أطعمة تساعد على تقليل الإصابة بـ "الخرف"

وفقًا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة Nutrients، يمكن للتوت الأزرق أن يحمي من التدهور المعرفي لدى الأفراد المعرضين للخطر عندما يتم تحديد حالتهم في وقت مبكر. 

كيف يقلل التوت الأزرق من خطر الإصابة بالخرف

في الواقع، التوت الأزرق مفيد للدماغ بعدة طرق. يقول الدكتور ديفيد بيرلموتر، وهو طبيب أعصاب معتمد ومؤلف كتاب نيويورك تايمز الأكثر مبيعًا: "إن تناول التوت، وخاصة التوت الأزرق، قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف من خلال تحسين الأداء الإدراكي والتأثير على عملية التمثيل الغذائي في الدماغ. إن المشاكل المتعلقة بعملية التمثيل الغذائي في الدماغ تزيد بشكل مباشر من خطر الإصابة بالخرف".

وفي إطار تقديم المزيد من التفاصيل حول نتائج الدراسة، قال الدكتور بيرلموتر إن التوت الأزرق يمكن أن يعزز القدرات التنفيذية في الدماغ وأداء الذاكرة وغير ذلك. 

وأضاف أن هذا بفضل مركبات الأنثوسيانين والبروأنثوسيانين، التي تستهدف قدرة الدماغ على إنتاج الطاقة.

تقول كاثرين جيرفاسيو، أخصائية تغذية مسجلة ومستشارة حمية في WOWMD: "تتمتع مضادات الأكسدة بتأثيرات قوية مضادة للالتهابات للمساعدة في مكافحة الالتهاب في الدماغ. الالتهاب المزمن هو عامل خطر للإصابة بالخرف وأمراض عصبية أخرى".

هل أنواع التوت الأخرى مفيدة لصحة الدماغ؟

تقول جيرفاسيو إن نوع التوت مهم، لكن لا يمكن القول إن أحد أنواع التوت أفضل من غيره من حيث صحة الدماغ بشكل عام. 

أنواع التوت وفوائده:

التوت الأزرق: 

الفلافونويدات ومضادات الأكسدة الأخرى الموجودة في التوت الأزرق تجعله رائعًا لعقلك.

الفراولة:

 تحتوي الفراولة على مركب فريد من نوعه، وهو الفيسيتين، والذي له تأثيرات ايجابية شيخوخة الدماغ والذاكرة.

التوت الأحمر: 

التوت الأحمر غني بحمض الإلاجيك، الذي يساعد في تقليل الالتهاب ويحمي الخلايا من التلف. كما يحتوي على الكثير من الألياف، وهو رائع لصحة الجهاز الهضمي أيضًا.

التوت الآساي:

 يدعم  مستويات الكوليسترول الصحية وتقلل الالتهاب، مما قد يفيد صحة الدماغ بشكل غير مباشر.

ويشير الدكتور بيرلموتر إلى أن المكونات المفيدة من التوت الأزرق، وفقًا للدراسة، هي الأنثوسيانين والبروأنثوسيانين  والتي يمكن العثور عليها في أنواع أخرى من التوت. وخاصة التوت الأسود والتوت البري، على سبيل المثال لا الحصر.

الكمية المناسبة من التوت الأزرق يوميًا

أما بالنسبة للكمية، فالأمر يعتمد على كل شخص. فجسم كل شخص مختلف وله احتياجات مختلفة. ومع ذلك، يعتقد جيرفاسيو أن تناول نصف كوب إلى كوب واحد من التوت يوميًا سيفي بالغرض. 

وبالنظر إلى الأبحاث، فإن الدكتور بيرلموتر يميل إلى الحد الأدنى، وهو نصف كوب يوميًا.

أطعمة أخرى يمكنها خفض خطر الإصابة بالخرف

ومن الأطعمة الأخرى التي يمكن ان تساعد في تقليل نسبة الاصابة بالخرف هي  المكسرات والبذور والأسماك الدهنية. وتقول إن النوعين الأولين يحتويان على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وفيتامين هـ والدهون الصحية، في حين أن النوع الثاني غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية. 


 

الخرف التوت الأزرق

احدث المقالات