يعتقد بعض الأشخاص أن مصطلح كسل العين قد يشير لحالة بسيطة ، ولكنه على العكس يشير إلى حالة يحدث فيها تطور غير طبيعي في البصر في فترة مبكرة من حياة الشخص وأحياناً منذ الولادة.
ترتبط حالة كسل العين بضعف الرؤية لدى الأطفال، وقد تتفاقم إذا لم تُعالج، إذ تؤثر على استجابة الدماغ للأمر وتتدهور الحالة بمرور الوقت ليصاب الطفل بضعف دائم في الرؤية، ولذلك نوضح من خلال صحيفة "تايمز أوف إنديا" علامات تكشف إصابة الطفل بكسل العين عليكِ الانتباه إليها:
أولا..الأسباب وراء كسل العين
تدلي الجفن
يمكن أن يسبب تدلي أو ترهل الجفن مشكلة كسل العين، لأنه يسبب حجب الرؤية وتشوشها.
اختلال التوازن العضلي
يعد أحد أكثر العوامل شيوعاً وراء كسل العين، وينتج عنه حركة تلقائية غير طبيعية في العينين ويصعب عملهما بتناسق.
اضطراب تركيز العين
في بعض الحالات، يكون لإحدى العينين تركيزاً أفضل من الأخرى، إذ تكون الأخرى ذات طول أو قِصر نظر.
وفي حالة الاضطراب، عندما تكون رؤية إحدى العينين مشوشة والأخرى طبيعية وواضحة، تبدأ استجابة الدماغ في التأثر لتركز أكثر على العين ذات الرؤية الواضحة، واستمرار ذلك يؤثر على الأخرى ويزيد الحالة سوءاً.
الحول
يأتي الحول من بين العوامل التي تسبب كسل العين، خاصة أنه في حالة الحول، يصعب تركيز العينين سوياً على صورة واحدة، مما يسبب ازدواج الرؤية.
ثانيا..العلامات
التحديق مع إغلاق العين
إذا لاحظتِ أن طفلك يحدق مع إغلاق عينيه بعض الشيء لمحاولة الرؤية او التركيز أو عند الخروج في يوم مشمس، فقد يشير ذلك إلى اصابته بكسل العين وأن إحدى العينين أضعف من الأخرى.
صعوبة القراءة أو الحساب
يمكن أن يسبب كسل العين صعوبة في القراءة أو الحساب، ويمكن ظهور ذلك على الطفل كصعوبة في القراءة عامة أو محاولته تخطي كلمات أو عدم القراء بطريقة غير صحيحة، وذلك لأن القراءة عامة تتطلب جهداً وتركيزاً أكبر، وحالة كسل العين تزيد صعوبة الأمر.
كثرة الحوادث
ملاحظة تكرار الحوادث لطفلك مثل التعثر والتصادم في الأشياء، قد يشير لكسل العين، إذ تؤثر الحالة على إمكانية الطفل للحكم على المسافات ومدى بعد الأشياء، كما ملاحظة صعوبة مشاركة الطفل في الأنشطة أو الرياضات التي تتطلب تناسق بين العين واليد، يشير لنفس المشكلة.
إمالة الرأس
إمالة أو إدارة طفلك لرأسه أثناء مشاهدة التلفاز أو اللعب والركض وغيره من أنشطة، قد يشير إلى اصابته بكسل العين، إذ يفعل ذلك حتى يتمكن من الرؤية بشكل أفضل.
هذا وفي حال ملاحظة أي من العلامات السابق ذكرها، يوصى باستشارة الطبيب دون تأجيل للحصول على العلاج المناسب وتجنب تدهور الحالة.