كشفت دراسة جديدة عن الفترة التي يكون فيها كوفيد-19 أكثر عدوى، والتي وجد الباحثون أنها تسبق ظهور الاعراض على المصاب.
استخدم باحثون جامعة باريس الفرنسية النمذجة الحاسوبية لقياس بيانات الحمل الفيروسي (كمية الفيروس التاجي في المصاب)، وكيف تؤثر على العدوى خلال فترة الإصابة.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اثبتت الدراسات السابقة أن الحمل الفيروسي يرتبط بمعدل نشر المصاب للعدوى واحتمال الموت، حيث يزيد احتمال نقل الفيروس في الفترة التي يكون الحمل الفيروس كبير، كما يكون المصاب أكثر عرضة للخطر.
ووجد الباحثون أن الحمل الفيروسي في جسم المسنين يتضاءل على مدار مدة أطول، مما يؤدي إلى طول مدة الكفاح ضد كوفيد-19.
وبعد تحليل بيانات 655 مصابا بالفيروس التاجي تلقى 40 % منهم العلاج بالأكسجين، ودخل 144 منهم إلى وحدة العناية المركزة وتوفي 78.
تمكن الباحثون من تعقب تقدم الحمل الفيروسي ومسار العدوى، وجدوا أن المريض يكون أكثر عدوى قبل يوم واحد من ظهور الاعراض، ثم يبدأ الحمل الفيروسي في التراجع بعد ذلك.
كما وجد الباحثون أن المدة بين الإصابة بالعدوى وظهور الأعراض الأولى، والتي تسمى فترة الحضانة، تتأثر أيضا بالحمل الفيروسي، حيث تظهر الاعراض بشكل أسرع لدى الذين يتعرضون لكميات كبيرة
أبانوب سامي