بجانب بعض الأدوية، تدخل عدة فيتامينات ومكملات غذائية في خطة العلاج الأساسية لمرضى كورونا، وفي حين أنها لا تؤثر مباشرة على الفيروس، إلا أنها تعزز المناعة بكفاءة عالية بما يكفي لمحاربته، إذ أن نظام المناعة الصحي ضروري وأساسي لمحاربة أي من أنوع العدوى والفيروسات، وخاصة بمساعدة الفيتامينات.
وفيما يلي نوضح أهم الفيتامينات والمكملات الغذائية لتعزيز تعافي مرضى كورونا:
الزنك
أشار خبراء إلى أن الزنك يعمل على اضعاف ما يحدث من تحور أو تطور في الحمض النووي للفيروس، مما يساهم في خفض معدل انتشاره وقوته. لذا، الزنك هام لمرضى كورونا ويوصى بـ 50 مجم منه يومياً بجانب استهلاك مصادره الطبيعية التي تشمل اللحوم الحمراء والبقوليات والمكسرات والبيض والشوكولاتة الداكنة بالإضافة إلى منتجات الألبان والعدس والشوفان والسمسم.
فيتامين د
بجانب التعرض لأشعة الشمس، مكملات فيتامين د أساسية لمرضى كورونا، إذ يعزز المناعة واستجابتها للفيروس ويمنع ما يُعرف بعاصفة السيتوكين التي يسببها الفيروس بجانب منع عدوى جهاز التنفس العلوي.
هذا ويوصي الأطباء بـ 4 كبسولات فيتامين د بجرعة 60 K كل 3 أيام لمدة 12 يوماً أثناء فترة الإصابة بالفيروس.
كما تشمل مصادر فيتامين د الطبيعية كل من المشروم وسمك التونة والسردين والماكريل والسلمون بالإضافة إلى البيض والكافيار ومنتجات الألبان والبرتقال.
فيتامين سي
يستهدف فيتامين سي التهاب الجسم الناتج عن العدوى ويساعد بفعالية كبيرة في زيادة الأجسام المضادة للفيروس، مما يساهم بالتالي في انشاء المزيد من الخلايا الليمفاوية لإنتاج مزيداً من الأجسام المضادة، من خلال الجرعة الموصى بها وهي ألف مجم مرتين في اليوم.
وبجانب المكملات، يتوافر فيتامين سي في الفلفل الأحمر والأخضر والبروكلي واللفت والطماطم بجانب الأناناس والحمضيات.
الكركمين
من أبرز مكونات الكركم ومقوي رائع للمناعة وسبق أن ثبت فعاليته الكبيرة كمضاد للبكتيريا والفيروسات بجانب قدرته على تخفيف احتقان والتهاب الصدر والسعال والبرد، وعادة ما يوصى بـ 500 مجم من مكملات الكركمين مرة واحدة في اليوم في حالة الأعراض الخفيفة ومرتين في اليوم للأعراض الشديدة.
كما يمكن استهلاك المصادر الطبيعية للكركمين بجانب المكملات، إذ يتوافر في أنواع مختلفة من الكركم وخاصة كركم "لونج".
عناصر أخرى
إضافة لما ذُكر أعلاه من جرعات معينة من المكملات، يوصى الخبراء أيضاً بعدم تجاهل بعض العناصر الغذائية والتركيز على استهلاك مصادرها الطبيعية بجانب مكملاتها التي يحدد جرعاتها الطبيب، وهذه العناصر تشمل فيتامين أ والذي يتوافر في منتجات الألبان والبيض والفواكه برتقالية وصفراء اللون.
ويوصى أيضاً باستهلاك مصادر فيتامين ب 3 المعروف بالـ "نياسين"، وتشمل الدجاج واللحوم والأسماك والحبوب والفاصوليا والبقوليات والمكسرات، كما تتضمن العناصر الهامة فيتامين ب 9 المعروف أيضاً باسم حمض الفوليك أو الفولات وتشمل مصادره كل من الخضروات الورقية مثل السبانخ والأطعمة المدعمة مثل المعكرونة والخبز.
إضافة إلى ذلك، يوصى بالبروبيوتيك، إذ يساعد أيضاً في منع التهابات الجهاز التنفسي العلوي وتتوافر مصادره في الزبادي والحليب المخمر.