يعد نقص أو ضعف حليب الثدي مشكلة شائعة بين الكثيرات خلال فترة الرضاعة الطبيعية، الأمر الذي قد يسبب توتر الأم وبالتالي يفاقم المشكلة، ويمكن أيضًا أن يؤثر على الرضيع أيضًا في حال تجاهله.
ومع تعدد واختلاف العوامل، نوضح لكِ من صحيفة تايمز أوف إنديا أسباب ضعف حليب الثدي:
خلل الأنسجة الغدية
قد ينتج ضعف الحليب عن خلل في الأنسجة الغدية، وهذه المشكلة شائعة أكثر بين الأمهات لأول مرة، حيث لا تتشكل قنوات الحليب بصورة صحيحة، الأمر الذي يعيق انتاج أو امداد الحليب.
ولتحفيز قنوات الحليب، عادة ما يُنصح بإرضاع الطفل كالمعتاد وتركه متمسكًا بالحلمة لأن ذلك قد يعزز من انتاج الحليب، كما يُذكر أن مشكلة خلل الأنسجة عادة ما يتم حلها تلقائيًا خلال الحمل الثاني أو الثالث.
اضطراب هرموني
وجود اضطراب أو عدم انتظام في الهرمونات يمكن أن يؤثر على عدة وظائف في الجسم، بما في ذلك انتاج حليب الأم.
مشاكل مرضية
يمكن لعدة حالات مثل تكيس المبايض والسكري وقصور الغدة الدرقية، أن تساهم في ضعف انتاج حليب الثدي، لذا من الهام استشارة الطبيب والمتابعة معه.
جراحة
الخضوع سابقًا لجراحة في الثدي أيا كان نوعها يمكن أن يساهم في تكوين أورام ليفية تؤثر على قنوات الحليب.
يمكن أن تؤدي جراحة الثدي إلى تكوين أورام ليفية حميدة يمكن أن تؤثر على قنوات الحليب.
حبوب منع الحمل
قد ينتج ضعف حليب الثدي عن استهلاك حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية، وعلى الرغم من أن ذلك لا يحدث مع كل سيدة، إلا أن هذه الحبوب تؤثر على التوازن الهرموني، الأمر الذي يؤثر بدوره على انتاج الحليب.
الأدوية أثناء المخاض
أحيانًا ما يتم منح الحوامل أدوية أثناء المخاض لتحفيزه ويمكن أن تؤثر على انتاج الحليب، ولكن أثرها يستمر لفترة قصيرة ويعود انتاج الحليب لطبيعته بمجرد زوال تأثير الدواء.