الجهاز الهضمي هو سلسلة من الاعضاء التي تحول الطعام إلى العناصر الغذائية الأساسية التي يتم امتصاصها في الجسم ويزيل المواد غير المستخدمة.
يبدأ الجهاز الهضمي في الفم، ويشمل المريء والمعدة والأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة والمستقيم، وينتهي عند فتحة الشرج.
وتبدأ عملية الهضم مع الفم وتنتهي بعد أكل الطعام وتكسيره وهضمه في المعدة إلى فتحة الشرج للتخلص من بقايا الطعام بعد أن تقوم المعدة بامتصاص المغذيات والمعادن منه.
أما الزنجبيل يعتبر من أهم الأغذية المستخدمة في علاج الكثير من الأمراض؛ لما له من فوائد صحيّة جمَة على جسم الإنسان، وتعتبر الجذور أفضل جزء في نبات الزنجبيل؛ وتكون عقديّة الشكل، بحيث تشبه إلى حدٍ كبير درنات البطاطا، كما يُحبّب تناول الطازج منه؛ لأنّ فاعليته تنخفض عندما يتمّ تخزينه لفترات طويلة.
ويستخدم الزنجبيل لعلاج الأمراض المستعصية، وأمراض القولون، وتقوم جذوره بتنشيط جسم الإنسان؛ وزيادة حركته، كما يعمل الزنجبيل على إخراج السموم من الجسم وخفض درجة حرارته.
أثبتت الدراسات العلمية التي بحثت في مجال فاعلية الزنجبيل في علاج المشاكل الهضمية بأنّه يتميّز ببعض الخواص العلاجية لامتلاكه بعض المُركّبات الطبيعية التي جعلته يتفرّد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، وفي ما يأتي بعضٌ منها:
1- الزنجبيل يُعزّز عملية الهضم ويساعد على تنظيم مستويات السكر العالية في الدم.
2- الزنجبيل يعمل كمضاد للأكسدة والالتهاب؛ ممّا يُضفي على الزنجبيل الخواص الوقائية لكثير من الأمراض المناعية المُختلِفَة، من أهمها: السرطان الذي يستهدف بالتحديد منطقة الجهاز الهضمي بأعضائة المختلفة، كما في حالة سرطان القولون، والكبد، والكلى، وغيرها من أنواع السّرطان المُختلِفَة.
3- الزنجبيل يُقلّل من تقلُّصات عضلات المعدة.
4- الزنجبيل يخفف من ألم القولون فهو يُعدّ من أهم الأعشاب التي تُستخدَم طبياً في علاج التهاب القولون العصبي.
5- الزنجبيل يحتوي على مركّبات تعمل على رفع كفاءة امتصاص المواد الغذائية والمعادن من الطعام المُتناوَل، ويُستخدَم كفاتح للشهية، كما يعمل على تحفيز إفراز اللُّعاب في الفمّ.
6- الزنجبيل يعمل كطارد للغازات ويُقلّل من الإمساك وحرقة المعدة.
ومن فوائد الزنجبيل أيضاً:
حماية ضد مرض الزهايمر
منع تخثر الدم.
تخفيف التورم
خفض نسبة السكر في الدم
خفض الكولسترول