يرجع تاريخ حمية "GOLO"، لفقدان الوزن لعام 2009 حيث بدأ الترويج لها مجموعة من الأطباء والباحثين وخبراء التسويق وهذا الاسم هو الاختصار لشعار الشركة التجاري وهو "افقد وزنك، احصل على مظهر رائع وعش حياتك"، وبدا تطبيق النظام الغذائي في الفترة ما بين عامي 2016 و2017 وأصبح أكثر رواجًا في عام 2019 وذلك وفقًا لمجلة "يو أس نيوز & ورلد ريبورت".
ونشرت صحيفة "إنسايدر"، أن القائمين على ترويج هذا النظام الغذائي يؤكدون على قدرته على إستعادة صحة الجسد الأيضية وحساسية الأنسولين وتوزان معدلات الهرمونات في الجسم حيث تُركز هذه الحمية على الأطعمة الغنية بالعديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لتعزيز عملية الأيض مثل البروتينات والخضروات والكربوهيدرات وتقييد السعرات الحرارية من 1300 إلى 1500 وذلك وفقًا لموقع الشركة المسئولة عن الحمية على الأنترنت.
ويركز نظام GOLO على مساعدة الأشخاص على فقدان الوزن وتجنب تناول الاطعمة مصنعة ولكن يجب الجمع بين هذه الحمية الغذائية وبين مكمل غذائي من اجل الحصول على نتائج مرضية ومن اجل تحسين عملية التمثيل الغذائي وإستعادة الجسم للأنسولين.
أجرت شركة GOLO دراسة وتجارب على 68 مريض وجميعهم كانوا يداومون على هذه الحمية الغذائية وتم إعطاء المكمل الغذائي Release لنصف الأشخاص المشاركين في التجارب والنصف الأخر تمت إعطاؤهم دواء وهمي فقدت المجموعة الأولى 240 رطلًا وفقدت المجموعة 231 رطلًا.