في شهر رمضان يكون التغيير الأكبر هو في غذائنا من ناحية الكمية والنوعية، مما قد يؤثر على صحتنا إيجاباً أو سلباً.
ويعتبر اتباع نمط حياة صحي يضمن لنا تفادي الكثير من المشكلات الصحية ويعود بالنفع على صحتنا ويخلصنا من بعض المشاكل كالسمنة وزيادة الوزن، فقد قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الطبراني "صوموا تصحوا" إذا فعلى الرغم من أن جوهر صيام رمضان روحي وديني، فهو يعود أيضاً على جسمنا بفوائد صحية منها: علاج مشاكل الجهاز الهضمي، تعزيز صحة القلب والشرايين، فرصة للحصول على وزن مثالي، المحافظة والسيطرة على مستويات السكر.
يوصي الإسلام بالصيام، وتكثر الأحاديث الشريفة حول منافعه الجسمانية الكبيرة. كما ويشكل الصيام منذ فترة طويلة جزء من العلاجات التقليدية للعديد من الأمراض، ولا يزال ينصح به في بعض المؤسسات المتخصصة بالرعاية الصحية في العديد من الدول المتقدمة.
منافع الصيام العلاجية:
وتتعدد منافع الصيام لفترة مؤقتة والآثار العلاجية، بالنسبة للاشخاص الأصحاء ولبعض الحالات من المرضى، وقد اوضحت دراسات أميركية حديثة هذه الآليات.
"يؤدي الصيام إلى فقدان الوزن، وتخفيض ضغط الدم وتحسين السكري من النوع الثاني. غير انه أيضاً يقلل عوامل الخطر التي تنتج عن الأمراض القلبية والوعائية.
وثبت أيضاً أن الصيام له تأثير إيجابي على الأمراض الإلتهابية المزمنة، مثل: التهاب المفاصل، الربو، التهاب المعدة، التهاب القولون، والحساسية.
وكما أن للصيام تأثير جيد في حالة الشدة أو الإرهاق"، وذلك بحسب الدكتورة فرانسواز ويليمي، مؤلفة كتاب "فن الصوم" L’Art de Jeuner ، ومديرة عيادة Buchinger d’Uberlingen في ألمانيا، التي توصي بالصيام العلاجي تحت الإشراف الطبي، صوموا إذن لتصحوا، لكن مع وجوب إستشارة الطبيب المعالج قبل حلول شهر رمضان ومباشرة الصوم.