منذ اندلاع وباء كورونا وكان اختلاط الأطفال في المدارس يشكل هاجسا مخيفا لدى العالم بأجمعه، ومع اضطرارنا لاستئناف الدراسة، نقلق على صحة اطفالنا.
وقد درست الكثير من الأبحاث كيفية تقليل المخاطر على الموظفين والتلاميذ على حد سواء، وتمت الإشادة بالنوافذ المفتوحة وتكييف الهواء كحلول فعالة.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تدعم الأبحاث الجديدة هذا الأمر، كما أنها تكشف الموقع الأفضل لطفلك في الفصول الدراسية، والتي تحتوي على أدنى تركيز لجزيئات الفيروس التاجي.
لطالما كانت الزاويتين الخلفيتين من الفصول الدراسية موقع الأطفال المشاكسين، ولكن الآن كشفت الدراسات أنها قد تكون المكان الأكثر أمانًا في الفصل من وباء كورونا.
ويقول باحثون من جامعة "نيو مكسيكو" إن هذه المعلومات يمكن أن تساعد على وضع الطلاب الأكثر عرضة للخطر، في مناطق التعرض المنخفض.
وقال الدكتور خالد طلعت، المؤلف المشارك للدراسة: "الموقع المحدد للمناطق الآمنة في كل غرفة يعتمد على تخطيطها ونظام تهويتها، ولكننا اعتمدنا معايير الاحجام وأنظمة تكييف الهواء القياسية في الفصول الدراسية".