يعاني واحد من كل ستة أزواج تقريبًا من مشاكل في الإنجاب أو العقم وهي مشكلة لا تخص السيدات فقط، حيث يعاني عدد كبير من الرجال من هذه المشكلة.
ويعتبر النظام الغذائي هو أفضل نهج لكل من الرجال والنساء لدعم الخصوبة والحمل الصحي، وتدعم حمية البحر الأبيض المتوسط التي ترتكز بشكل أساسي على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك وزيت الزيتون، الحيوانات المنوية والبويضات ونمو الجنين.
وفيما يلي مجموعة من الأطعمة التي تحسن الخصوبة بالنسبة للرجل والمرأة الذين يتطلعان إلى الحمل:
الفواكه والخضروات الملونة
تمتلك الفواكه والخضروات ذات الألوان الزاهية مضادات للأكسدة، وكلما كان اللون أزهى، زادت احتوائها على مضادات الأكسدة، حيث تتعرض الحيوانات المنوية بشدة للأضرار الناتجة عن الأكسدة، لذا فإن إتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة أمر مهم لعمل الحيوانات المنوية.
وتوفر الفواكه والخضروات أيضًا الألياف وكمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي تؤثر بشكل مباشر على جودة الحيوانات المنوية والبويضات.
الخضروات الورقية
يعتبر حمض الفوليك مهم أيضًا لصحة البويضات والحيوانات المنوية، ووجدت إحدى الدراسات أن الرجال الذين يتناولون أعلى كمية من حمض الفوليك لديهم خطر أقل بنسبة 87٪ لأكثر الأسباب شيوعًا لضعف الخصوبة عند الذكور وهي "الإمساخ النطفي".
وتعتبر الخضروات الورقية مصدر رائع لحمض الفوليك.
السلمون
تعتبر أحماض أوميغا 3 الدهنية من أكثر الفيتامينات التي تدعم خصوبة الذكور والإناث، وتعد الأسماك الدهنية مثل السلمون من بين أغنى المصادر.
وتدعم أوميغا 3 الخصوبة عن طريق تقليل الالتهاب وتحسين حساسية الأنسولين التي تحسن جودة السائل المنوي، ووجدت إحدى الدراسات أن تناول الرجال للأسماك ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالعقم.
الجوز
تعتبر المكسرات مصدر جيد لحمض اللينوليك والذي يعد البديل النباتي لأوميغا 3، ويحتوي الجوز بشكل خاص على اللينوليك ومضادات الأكسدة وحمض الفوليك الذي يدعم خصوبة الذكور والإناث.
ووجدت إحدى الدراسات أن تناول حوالي 3/4 كوب من الجوز يوميًا لمدة 12 أسبوعًا تسبب في تحسن ملحوظ في الحيوانات المنوية وحركتها وشكلها مقارنة بالأشخاص الأخرى.
الأفوكادو
كشفت إحدى الدراسات أن الأفوكادو هو الخيار الأفضل لزيادة عدد البويضات القابلة للتلقيح الاصطناعي للنساء اللواتي يخضعن لعمليات التلقيح الصناعي.
الفاصوليا والبقوليات
تعتبر الفاصوليا مصدر هام للبروتين النباتي والحديد، وأظهرت الدراسات أن الأطعمة النباتية الغنية بالبروتينات والحديد تقلل من خطر الإصابة باضطرابات التبويض، ويرتبط تناول الفاصوليا أيضًا بجودة السائل المنوي بشكل عام.