تهاب النساء فكرة خضوعهن لعملية استئصال الرحم، معتقدات أن ذلك يؤثر على العلاقة الحميمة ما يعني انهيار حياتهن الزوجية، فقد تلجأ العديد من النساء الخضوع لهذه العملية بسبب إصابتهن ببطانة الرحم المهاجرة، أو ورم سرطاني حميد أو خبيث.
ويجدر الإشارة إلى أن عملية استئصال الرحم تعني عدم قدرة المرأة على الحمل والإنجاب، بالإضافة إلى انقطاع الدورة الشهرية، أي أنها لا تعني انتهاء أنوثتك أو علاقتك الزوجية!
في بداية الأمر علينا التفريق بين نوعي عملية استئصال الرحم:
1. استئصال رحم كلي: وهي عملية جراحية لاستئصال الرحم كاملًا من قاع وعنق الرحم، وهو أمر نادر الوقوع.
2. استئصال رحم جزئي: وهي عملية جراحية لاستئصال جسم الرحم مع ترك عنق الرحم سليمًا.فهل يؤثر استئصال الرحم على العلاقة الزوجية:
علينا إدراك أن الرحم عضو داخلي ووظيفته الأساسية هي الإنجاب، واستئصاله لا يرتبط في العلاقة الحميمة، لكن عنق الرحم يلعب دورًا أساسيًا في العلاقة حيث يفرز مواد لزجة تساهم في حدوث العلاقة دون ألم.
المعلومة السابقة قد تخيف بعض النساء المقبلات على استئصال عنق الرحم، لكن في هذه الحالة، يصف الأطباء مستحضرات طبية لازمة لترطيب المهبل كي لا يصاب بالجفاف.
متى يمكن للمرأة ممارسة العلاقة بعد خضوعها للعملية؟
يمكن للمرأة ممارسة العلاقة الحميمية بعد ستة أسابيع تقريبًا دون مشاكل، لكن يفضل مناقشة الأمر مع طبيب مختص لضمان سلامتك أثناء العلاقة.