على الرغم من أن الصيام وتقييد السعرات الحرارية قد يعززان طرد السموم بشكل صحي، إلّا أن جسمك لديه نظام كامل لإزالة الفضلات والسموم.
ولكن في الحقيقة، أصبح الصيام من أهم الموضوعات في عالم التغذية ولسبب وجيه، حيث أظهرت الأبحاث أنه مرتبط بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية بما في ذلك فقدان الوزن وخفض نسبة السكر في الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية والأنسولين ومستويات الالتهاب.
بالإضافة لذلك، قد يساعد في تعزيز إنتاج ونشاط بعض الإنزيمات المشاركة في إزالة السموم، فضلًا عن تعزيز صحة الكبد والذي يعد أحد الأعضاء الرئيسية المشاركة في عملية إزالة السموم من الجسم.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن الصيام وتقييد السعرات الحرارية قد يعززان إزالة السموم بشكل صحي، إلّا أن الجسم لديه نظام كامل يتضمن أعضاء مثل الكبد والكلى واللذان يعملان باستمرار على إزالة الفضلات والسموم من الجسم.
وفي الأشخاص الأصحاء، كل ما يلزم لتعزيز إزالة السموم الصحية هو دعم الجسم باتباع نظام غذائي كثيف العناصر الغذائية، إلى جانب الحفاظ على رطوبة الجسم بشكل صحيح وقسط كافٍ من الراحة، كما يجب تجنب التدخين والكحول.
ومن المهم جدًا أن تضعي في اعتبارك أنه على الرغم من أن أنظمة الصيام المتقطع آمنة نسبيًا ولا ترتبط بآثار جانبية ضارة، إلّا أن طرق الصيام طويلة الأمد قد تكون خطيرة وغير صحية، لذلك المسلمين في شهر رمضان المبارك يصومون فقط لمدة 30 يومًا من كل عام ويكتسبون العديد من الفوائد خلال هذا الشهر.
