اللبن أو الزبادي مصدر غني بالبروتينات، ومصدر للعديد من المغذيات المهمة من فيتامينات ومعادن، ويدخل الزبادي ضمن حصص الحليب ومنتجاته، ويعد الزبادي مصدر هام للفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم وعدد من الفيتامينات، مثل: فيتامينات أ، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12، وهو مصدر ممتاز للبروتين، ويحوي نسبة من الكربوهيدرات والدهون.
العديد من الأشخاص يعانون من عدم تحمل اللاكتوز اتجاه الحليب ومشتقاته، وينتج عنها أعراض تشمل آلام البطن والمغص والغازات والنفخة والإسهال، إلا أن اللبن الزبادي يعد مختلفًا عن الحليب بكونه لا يسبب هذه الأعراض لمن يتناولونه.
ويعود ذلك إلى كون منسوب اللاكتوز في اللبن منخفض، ووجود البكتيريا فيه يساعد على الهضم.
وعادة عند تحويل الحليب إلى لبن فإن سكر اللاكتوز يتحول إلى حامض اللبنيك، لذا ننصحك بتجربة ربع كوب زبادي لتعرف ردة فعل جسمك تجاهه، وإن ارتحت على نوع معين منه تستطيع أن تعتمده كبديل لحصص الحليب، وبحيث لا يقل عن كوبين يوميًا.
والجدير بالذكر، أن حساسية الحليب هي استجابة غير طبيعية لجهاز المناعة في الجسم إلى الحليب والمنتجات التي تحتوي على الحليب، وهي من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا لدى الأطفال. حليب البقر هو السبب المعتاد، ولكن الحليب من الأغنام والماعز والجاموس وغيره من الثدييات يمكن أن يسبب رد فعل.
ويحدث رد الفعل التحسسي بعد تناولك أو طفلك للحليب. تتراوح علامات وأعراض حساسية الحليب من خفيفة إلى حادة ويمكن أن تشمل الأزيز، والقيء، والشرى ومشاكل في الجهاز الهضمي. يمكن أن تسبب حساسية القمح أيضًا رد فعل تحسسيًّا شديدًا يهدد الحياة ويُعرف باسم التأق.
يمكن أن تسبب حساسية الحليب التأق — وهو رد فعل خطير يهدد الحياة، فإن معظم الأطفال يتخلصون من حساسية الحليب. قد يحتاج أولئك الذين لا يتخلصون منها على الاستمرار في تجنب منتجات الألبان.