التمر هو أحد الثمار الشهيرة بقيمتها الغذائية العالية وهي فاكهة صيفية تنتشر في الوطن العربي. وقد اعتمد العرب قديما في حياتهم اليومية عليها، والتمر يأخذ شكلا بيضاويا ويتفاوت مقاسه ما بين 20 إلى 60 مم طولا و 8 إلى 30 مم قطرًا، تتكون الثمرة الناضجة من نواة صلبة محاطة بغلاف ورقي يسمى القِطْمِير يفصل النواة عن القسم اللحمي الذي يؤكل.
يحتوي التمر على قيمة غذائية عالية ويعتبر قوتا أساسيا للإنسان منذ القدم وتعتبر ثمار التمور أعلى الفواكه احتواء على السكريات، وتختلف هذه المكونات حسب طبيعة الثمرة سواء كانت رطبة أو نصف جافة أو جافة، وكذلك حسب الظروف البيئية المحيطة بالأشجار.
وكما تختلف مكونات الثمار باختلاف الأصناف وتزيد نسبة السكريات بالتمرة على 70 ـ 78% من مكونات الثمرة وتتميز هذه السكريات بسرعة امتصاصها وانتقالها للدم مباشرة وهضمها وحرقها، 10 حبات تمر (حوالي 100 جرام) يوميا تغني الإنسان بكامل احتياجاته اليومية من المغنيسيوم ووالمنجنيز والنحاس والكبريت ونصف احتياجاته من الكالسيوم والبوتاسيوم.
هل يمكن اعطاء التمر للأطفال الرضع؟
هل يستطيع الطفل الرضيع بعمر سنة إلى سنتين تناول التمر وهضمه من دون مشكلات؟ هذا سؤال أجاب عنه مركز صحة الطفل الأمريكي بالقبول، على أن لا يتناول الطفل حبة كاملة من التمر لأنها تسبب الإختناق، بل بتقطيع الحبة إلى عدة قطع أو هرسها، مع مراقبة الطفل أثناء تناولها، و هذا التحذير يسري على جميع أنواع الفواكه المجففة، التي تسبب عادة الإختناق للأطفال الصغار الذين لا يقوون على مضغ اللقمة قبل إبتلاعها.