غالبًا لا يتم اكتشاف سرطان المبيض المبكر لأنه لا يسبب أي أعراض أو مجرد أعراض خفيفة حتى ينتشر إلى الحوض والبطن. فيما يلي بعض علامات وأعراض سرطان المبيض التي يجب على النساء الانتباه إليها لبدء العلاج مبكرًا.
سرطان المبيض هو نوع من السرطان يبدأ في المبيضين ، وهو جزء من جسم الأنثى ينتج بيضًا للتكاثر. ينتج المبيضان أيضًا هرمونات الاستروجين والبروجسترون. اقرأ أيضًا - اليوم العالمي للسرطان 2020: سرطان المبيض له أعراض صامتة - كيفية الاكتشاف المبكر
على الرغم من أن سرطان المبيض ليس شائعًا، إلا أنه يسبب وفيات أكثر من غيرها من سرطان الجهاز التناسلي الأنثوي، ووفقًا للتقديرات، يحتل سرطان المبيض المرتبة الخامسة في وفيات السرطان بين النساء.
ويعتبر سرطان المبيض أكثر شيوعًا في النساء الأكبر سنًا، إذ يظهر نصف حالات سرطان المبيض عند النساء اللاتي يبلغن من العمر 63 عامًا أو أكثر.
ويمكن أن يتيح التشخيص المبكر علاجًا أفضل ويحسّن فرص الشفاء، ولكن لسوء الحظ، يصعب الكشف عن سرطان المبيض مبكرًا لأنه لا يسبب أي أعراض أو أعراض خفيفة فقط حتى ينتشر إلى الحوض والبطن، ويصعب علاج سرطان المبيض المتقدم.
وفيما يلي بعض علامات وأعراض سرطان المبيض التي يجب على النساء الانتباه إليها، وفقًا لما ذكره موقع "ذا هيلث":
انتفاخ البطن أو التورم، والشعور بالشبع بسرعة عند تناول الطعام، و شعور بثقل في منطقة الحوض، وألم في أسفل البطن، وتغيرات في عادات الأمعاء، مثل الإمساك، والحاجة المتكررة للتبول، ونزيف من المهبل، وزيادة أو خسارة الوزن، ودورات شهرية غير منتظمة، فترات غير طبيعية، آلام الظهر غير المبررة التي تزداد سوءًا، والغازات أو الغثيان أو القيء أو فقدان الشهية.
فإذا كان لديكِ أي من هذه العلامات أو الأعراض المذكورة أعلاه، استشيري الطبيب.
ولتشخيص سرطان المبيض، قد تضطرين إلى الخضوع لاختبار واحد أو أكثر، وتشمل الفحص البدني، وفحص الحوض، والاختبارات المعملية، والموجات فوق الصوتية، أو الخزعة، وبشكل عام، يتم استخدام الجراحة والعلاج الكيميائي لعلاج سرطان المبيض.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض
كما هو الحال مع معظم أنواع السرطان، يزداد خطر الإصابة بسرطان المبيض مع تقدم العمر، ونادرًا ما يحدث في النساء دون سن 40 عامًا، وتتطور معظم سرطانات المبيض بعد انقطاع الطمث، وتشكل النساء البالغات من العمر 63 عامًا أو أكثر نصف جميع سرطانات المبيض.
وقد يؤدي إنجاب الأطفال بعد سن 35 عامًا أو عدم الحمل الكامل على الإطلاق إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبيض، وتشمل عوامل خطر الإصابة بسرطان المبيض ما يلي:
زيادة الوزن أو السمنة: قد تكون النساء البدينات أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض، إذ ترتبط السمنة أيضًا بانخفاض البقاء الكلي للنساء المصابات بسرطان المبيض.
العلاج الهرموني: النساء اللواتي يتناولن العلاج الهرموني -هرمون الاستروجين وحده أو مع البروجسترون- بعد انقطاع الطمث هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض مقارنة بالنساء اللواتي لم يستخدمن الهرمونات.
التاريخ العائلي: إذا كانت والدتك أو أختك أو جدتك أو عمتك مصابة بسرطان المبيض - أو كانت مصابة سابقًا-، فأنتِ أكثر عرضة للإصابة بالمرض، فكلما زاد عدد أقاربك المصابون بسرطان المبيض، زاد خطر إصابتك بالمرض أيضًا.
علاج الخصوبة: ربطت بعض الدراسات بين علاج الخصوبة والتخصيب في المختبر "IVF" مع زيادة خطر الإصابة بأورام المبيض المعروفة باسم "أورام المبيض الخبيثة".
الإصابة بسرطان الثدي: تتعرض النساء المصابات بسرطان الثدي أيضًا لخطر متزايد للإصابة بسرطان المبيض.
التدخين: وفقا لإحدى الدراسات، فإن النساء المدخنات أكثر عرضة للإصابة بالنوع المخاطي لسرطان المبيض بثلاث مرات من النساء اللاتي لا يدخن.