الصدفية هو اضطراب متكرر في المناعة الذاتية يتميز ببقع حمراء قشرية على الجلد، وعلى الرغم من أنها تؤثر على بشرتك، إلّا أن الصدفية تبدأ في الواقع بعمق داخل جسمك وتحديدًا في جهاز المناعة لديك.
وتأتي الصدفية من الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، في حين أن الخلايا التائية صممت لحماية الجسم من العدوى والأمراض، وعندما تنشط هذه الخلايا عن طريق الخطأ وتؤدي إلى استجابات مناعية أخرى، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض الصدفية.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج، إلّا أنه توجد العديد من العلاجات لتخفيف أعراض الصدفية، وفيما يلي 10 طرق للتعامل مع الأعراض الخفيفة وأنت في منزلك.
تناول المكملات الغذائية
قد تساعد المكملات الغذائية في تخفيف أعراض الصدفية من الداخل، ووفقًا لمؤسسة الصدفية الوطنية فإن زيت السمك وفيتامين د وحليب الشوك والصبار وعنب أوريغون وزيت زهرة الربيع جميعها تساعد في تخفيف أعراض الصدفية الخفيفة.
منع جفاف الجلد
تساعد عملية الحفاظ على رطوبة الهواء في المنزل على منع حدوث جفاف في الجلد، إلى جانب استخدام بعض مرطبات البشرة الحساسة والتي تحافظ على نضارة البشرة.
تجنب العطور
تحتوي معظم أنواع الصابون والعطور على أصباغ ومواد كيميائية أخرى قد تهيج البشرة، وقد تؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث التهاب الصدفية، لذا يفضل تجنب مثل هذه المنتجات أو اختيار تلك التي تحمل ملصقات "البشرة الحساسة".
الأكل الصحي
قد يلعب النظام الغذائي دورًا في علاج الصدفية، حيث يساعد التخلص من اللحوم الحمراء والدهون المشبعة والسكريات المكررة والكربوهيدرات والكحول في تقليل النوبات التي تسببها هذه الأطعمة، في حين تشتهر الأسماك والبذور والمكسرات وأحماض أوميغا 3 الدهنية بقدرتها على تقليل الالتهاب وفائدتها الكبيرة في علاج أعراض الصدفية.
نقع الجسم
قد يكون الماء الساخن مهيجًا للبشرة، ومع ذلك فإن الحمام الفاتر مع ملح إبسوم أو الزيت المعدني أو الحليب أو زيت الزيتون يمكن أن يساعد على تهدئة الحكة، كما يساعد الترطيب بعد الاستحمام مباشرة على الحصول على فوائد مضاعفة.
الحصول على الأشعة
يتضمن العلاج بالضوء تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية تحت إشراف الطبيب، ويمكن أن تساعد الأشعة فوق البنفسجية في إبطاء نمو خلايا الجلد التي تسببها الصدفية، وغالبًا ما يتطلب هذا النوع من العلاج إلى جلسات متسقة ومتكررة.
تقليل التوتر
يمكن أن تكون أي حالة مزمنة مثل الصدفية مصدرًا للتوتر، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الصدفية، لذا بالإضافة إلى تقليل التوتر كلما أمكن ذلك، لا مشكلة من ممارسة اليوجا والتأمل للتخفيف من التوتر وبالتالي الخفيف من الصدفية.
جربي استخدام الكركم
تستخدم الأعشاب بشكل شائع لعلاج العديد من الحالات، وبالفعل تم العثور على أن الكركم يساعد في تقليل انتشار الصدفية، بحيث يمكن تناوله على شكل حبوب أو مكملات أو رشه على الطعام.
توقفي عن التدخين
تجنب التبغ أمر ضروري جدًا، حيث أن التدخين قد يزيد من خطر الإصابة بالصدفية، وفي حال كان الشخص المصاب بالصدفية مدخن، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة حدة الأعراض.
ولكن في النهاية يجب أن يتم الأخذ بعين الاعتبار أن هذه العلاجات المنزلية المذكورة أعلاه لمرض الصدفية قد تساعد في الحالات الخفيفة، أما بالنسبة للحالات الأكثر شدة فإن العلاج بوصفة طبية مطلوب، ويفضل التحدث إلى الطبيب قبل البحث عن العلاج بنفسك.