إن شرب الماء الساخن أو حتى البارد يحافظ على صحة جسمك ورطوبته، وفي الواقع يدعي بعض الناس على وجه التحديد أن الماء الساخن يمكن أن يساعد في تحسين الهضم وتعزيز الاسترخاء إلى جانب العديد من الفوائد الصحية الأخرى.
وعلى الرغم من وجود القليل من البحث العلمي في هذا المجال، إلّا أن الكثير من الناس أكدوا أنهم شعروا بفوائد شرب الماء الساخن وخاصة في الصباح أو قبل النوم مباشرة
10 طرق قد يفيدك فيها شرب الماء الساخن وهي:
قد يخفف من احتقان الأنف
إن كوب الماء الساخن ينتج البخار، وقد يساعد حمل كوب من الماء الساخن وأخذ شهيق عميق من هذا البخار في تخفيف انسداد الجيوب الأنفية وحتى تخفيف صداع الجيوب الأنفية.
ونظرًا لوجود أغشية مخاطية في جميع أنحاء الجيوب الأنفية والحلق، فقد يساعد شرب الماء الساخن في تدفئة تلك المنطقة وتسكين التهاب الحلق الناجم عن تراكم المخاط.
ووفقًا لدراسة أجريت عام 2008، فإن تناول مشروب ساخن مثل الشاي يوفر راحة سريعة ودائمة من سيلان الأنف والسعال والتهاب الحلق.
قد يساعد على الهضم
يساعد شرب الماء في الحفاظ على حركة الجهاز الهضمي، فعندما يتحرك الماء عبر المعدة والأمعاء يصبح الجسم أكثر قدرة على التخلص من الفضلات، ويعتقد البعض أن شرب الماء الساخن فعال بشكل خاص في تنشيط الجهاز الهضمي.
النظرية هنا هي أن الماء الساخن يمكن أن يذوّب ويبدّد الطعام الذي تناولته والذي ربما كان جسمك يعاني من صعوبة في هضمه، وفي الحقيقة هناك حاجة إلى مزيد
من البحث لإثبات هذه الفائدة على الرغم من أن دراسة أجريت عام 2016 أظهرت أن الماء الدافئ قد يكون له تأثيرات إيجابية على حركات الأمعاء وطرد الغازات.
قد يحسن وظيفة الجهاز العصبي المركزي
قد يؤدي عدم الحصول على كمية كافية من الماء ساخنًا أو باردًا إلى آثار سلبية على أداء الجهاز العصبي، مما يؤثر في النهاية على الحالة المزاجية ووظيفة الدماغ.
وقد أظهر بحث عام 2019 أن شرب الماء يمكن أن يحسن نشاط الجهاز العصبي المركزي وكذلك المزاج، كذلك أظهر البحث أن شرب الماء عزز نشاط الدماغ وقلل من القلق الذاتي.
قد يساعد في تخفيف الإمساك
الجفاف سبب شائع للإمساك، وفي كثير من الحالات يعتبر شرب الماء وسيلة فعالة للتخفيف من الإمساك والوقاية منه، وذلك لأن البقاء رطبًا يساعد على تليين البراز ويسهل مروره، وقد يساعد شرب الماء الساخن أيضًا في الحفاظ على انتظام حركة الامعاء.
يحافظ على الرطوبة
على الرغم من أن بعض الأدلة تشير إلى أن الماء البارد هو الأفضل في معالجة الجفاف، إلّا أن شرب الماء في أي درجة حرارة سيساعد في الحفاظ على الرطوبة، وقد تكونين بحاجة إلى مزيد من الماء إذا كنت حاملًا أو مرضعة، أو تقومين بنشاط شاق أو تعملين في بيئة حارة.
يقلل من الارتعاش في البرد
وجدت دراسة أجريت عام 2017 أنه في حين أن إستجابة الجسم الطبيعية في الظروف الباردة هي الارتعاش، فإن شرب السوائل الدافئة يمكن أن يساعد في تقليل الارتعاش، حيث وجد الباحثون أن شرب الماء الساخن ساعد الأشخاص على تقليل الجهد المبذول في الحفاظ على درجة حرارة أجسامهم.
يحسن الدورة الدموية
يؤثر تدفق الدم الصحي على كل شيء بدءًا من ضغط الدم وحتى خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يساعد أخذ حمام دافئ الشرايين والأوردة على التوسع وحمل الدم بشكل أكثر فعالية في جميع أنحاء الجسم.
قد يقلل من مستويات التوتر
نظرًا لأن شرب الماء الساخن يساعد في تحسين وظائف الجهاز العصبي المركزي، فقد ينتهي بك الأمر بالشعور بقلق أقل إذا شربتيه، فوفقًا لدراسة أجريت عام 2014، أدى شرب كميات أقل من الماء إلى تقليل الشعور بالهدوء والرضا والعواظف الإيجابية، وبالتالي فإن البقاء رطبًا قد يحسن مزاجك ومستويات الاسترخاء.
قد يساعد أنظمة إزالة السموم من الجسم
على الرغم من عدم وجود دليل قاطع على أن الماء الساخن له فائدة محددة في هذا الصدد، وجدت دراسة أجريت عام 2020 أن شرب المزيد من الماء يمكن ان يساعد في حماية الكلى مع تخفيف النفايات في الدم.
ووفقًا لمؤسسة التهاب المفاصل فإن شرب الماء مهم للجسم حيث يمكن أن يساعد في مكافحة الالتهاب والحفاظ على تزييت المفاصل جيدًا ومنع النقرس.
قد يساعد في تخفيف أعراض تعذّر الارتخاء المريئي
تعذر الارتخاء هو حالة يعاني خلالها المريء من صعوبة في نقل الطعام إلى معدتك، وعلى وجه الخصوص يعاني الأشخاص المصابون بالشلل من صعوبة في البلع، حيث قد يشعرون كما أن لو الأطعمة عالقة في المريء بدلًا من الانتقال إلى المعدة وهذا ما يسمى عسر البلع.
حتى الآن لا يوجد شيء مؤكد، ولكن دراسة أجريت عام 2012 وجدت أن شرب الماء الدافئ قد يساعد الأشخاص الذين يعانون من تعذر الهضم للشعور براحة أكثر خلال هذه العملية.
