السكر المضاف هو أحد أكثر المكونات إثارة للجدل في النظام الغذائي الحديث، حيث أنها ارتبطت بالعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك السمنة وأمراض القلب والسكري والسرطان.
وفي الواقع المشكلة هي أن معظم الناس يستهلكون الكثير من السكر دون معرفة ذلك، ولكن لحسن الحظ هناك طرق عديدة لتحلية الأطعمة بدون إضافة السكر، ومن خلال هذه المقالة سنذكر 5 بدائل صحية للسكر مدعومة بالأبحاث ويمكنك استخدامها وإضافتها لنظامك الغذائي اليوم وهي:
محلّي ستيفيا أشهر بدائل السكر الطبيعية
ستيفيا هو مُحلي طبيعي يستخرج من أوراق شجيرة في أمريكا الجنوبية تعرف علميًا باسم ستيفيا ريبوديانا، ويمكن استخلاص هذا المحلي النباتي من أحد المركبات التالية وهي الستيفيوسيد والريبوديوسايد أ، ويحتوي كل منهما على صفر سعرات حرارية ويمكن أن يكون كل منهما أكثر حلاوة حتى 350 مرة من السكر.
مُحلي فاكهة الراهب
يستخرج هذا المُحلي من فاكهة الراهب، وهي فاكهة صغيرة مستديرة تُزرع في جنوب شرق آسيا، وهذا البديل الطبيعي لا يحتوي على سعرات حرارية وهو أحلى 100-250 مرة من السكر، كما أن هذا المُحلي يحتوي على سكريات طبيعية مثل الفركتوز والجلوكوز.
مُحلي ياكون
يستخرج شراب الياكون من نبات الياكون الأصلي في أمريكا الجنوبية والمعروف علميًا باسم سمولانثوس سونشيفوليوس، ويتميز بطعمه الحلو ولونه الداكن وقوامه الكثيف المشابه لدبس السكر.
ويحتوي شراب الياكون على 40-50% على سكر أوليغوساكاريد وهو نوع خاص من جزيئات السكر التي لا يستطيع جسم الإنسان هضمهما، لهذا السبب يحتوي شراب الياكون على ثلث السعرات الحرارية للسكر العادي، كما أنه يقدم العديد من الفوائد الصحية مثل تقليل نسبة السكر في الدم وخطر الإصابة بسرطان القولون، وهو آمن بشكل عام إلّا أن تناول كميات كبيرة منه يؤدي إلى زيادة الغازات أو الإسهال أو الانزعاج العام في الجهاز الهضمي.
سكر جوز الهند
يتم استخراج سكر جوز الهند من عصارة نخيل جوز الهند، ويحتوي على عدد قليل من العناصر الغذائية، بما في ذلك الحديد والزنك والكالسيوم والبوتاسيوم بالإضافة إلى مضادات الأكسدة.
كما أنه يحتوي على مؤشر نسبة سكر في الدم أقل والذي قد يرجع جزئيًا إلى محتواه من الأنسولين وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان والتي ثبت أن تبطئ عملية الهضم وتزيد من الشعور بالشبع وتغذي البكتيريا الصحية في الأمعاء.
ومع ذلك، لا يزال سكر جوز الهند مرتفعًا جدًا في السعرات الحرارية، ويحتوي على نفس عدد السعرات في السكر العادي، لذلك يجب استخدامه باعتدال.
العسل
العسل سائل ذهبي سميك ينتجه النحل، ويحتوي على كميات ضئيلة من الفيتامينات والمعادن، إلى جانب احتوائه على كمية وفيرة من مضادات الأكسدة المفيدة.
وتعتبر الأحماض الفينولية والفلافونويد الموجودة في العسل مسؤولة عن نشاطها المضاد للأكسدة والتي يمكن أن تساعد في الوقاية من مرض السكري والالتهابات وأمراض القلب والسرطان.
وفي حين أن العسل له فوائد صحية إلّا أنه يحتوي على الفركتوز والذي يمكن أن يساهم في عدد كبير من المشاكل الصحية، لذلك لا يزال العسل سكرًا ولكنه ليس ضار تمامًا مثله واستخدامه باعتدال مفيد للجسم بشكل كبير.