القلق شعور طبيعي يمكن أن نواجهه في مراحل مختلفة وخاصة عندما يتعلق الأمر بالمناسبات المهمة وغيره، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص مما يُعرف بالقلق الليلي، وهي حالة قلق يصاب بها الشخص ليلاً وخاصة عند النوم.
وعند استمرار حالة القلق الليلي بشكل يومي، قد تتحول إلى نوبة هلع، لذا نوضح من خلال "تايمز أوف إنديا" خطوات بسيطة لحل المشكلة بجانب تفاصيل أخرى:
الرياضة
بجانب تعزيز اللياقة والمزايا الصحية، تساعد ممارسة الرياضة في افراز الجسم لهرمونات السعادة وإدارة النوم والشهية وتصفية الذهن، فمجرد المشي لمدة 15 دقيقة يومياً يكفي للسيطرة على القلق، بما في ذلك حالة القلق الليلي بجانب تعزيز الحالة المزاجية.
التأمل
لا تقتصر فوائد التأمل على تعزيز التركيز فقط، بل يساعد أيضاً في تهدئة الذهن وحل مشكلة القلق أيا كان نوعها، ولذا يُنصح بممارسة التأمل قبل النوم وبعد الاستيقاظ.
التدوين
في حين قد تبدو خطوة التدوين مملة، إلا أنها أحد أبرز الطرق لعلاج القلق الليلي، إذ ينصح الخبراء بتدوين أو كتابة ما يجول في خاطرك ومشاعرك وغيره، وخاصة قبل ساعتين من النوم، إذ يساعد ذلك في معالجة هذه الأفكار في وقت مبكر من اليوم.
التنفس العميق
من أبسط وأكثر الطرق فعالية لتخفيف القلق، إذ يؤدي التنفس العميق إلى إبطاء معدل ضربات القلب وتحسين ضغط الدم، ويُنصح به أيضاً في حالة الإصابة بنوبة هلع ليلاً.
تعزيز الإدراك
كثيرا ما تسبب نوبات القلق نوعاً من الانفصال عن الواقع والتركيز أكثر في أحداث لم تحقق واحتمالات بعيدة، لذا، ينصح الخبراء بتعزيز الإدراك المعرفي والحسي عند الإصابة بالقلق أو القلق الليلي للتركيز على الحاضر، وذلك من خلال لمس شيء ما أو قول تاريخ اليوم بصوت عال.
الأسباب
تساهم بعض الحالات الصحية في القلق، مثل أمراض القلب وفرط نشاط الغدة الدرقية والسكري والألآم المزمنة بالإضافة إلى متلازمة القولون العصبي وبعض أورام المخ.
كما تساهم المنبهات، مثل الكافيين والكحول في تعزيز القلق وتفاقم أعراضه، لذا يُنصح بتجنبهما قدر الإمكان وخاصة قبل النوم.
هل هناك أعراض معينة؟
يختبر كل شخص القلق بشكل مختلف عن الآخرين، ويمكن أن يحدث في أي وقت من اليوم، ولكن أعراض القلق الليلي الشائعة تشمل التوتر وصعوبة في التركيز ومشكلة في الخلود إلى النوم أو الاستمرار في النوم، بالإضافة إلى مشاكل الجهاز الهضمي.
وفي حال استمر القلق الليلي رغم تجربة الحلول، يوصى باستشارة مختص.