يتجنب الكثير من الناس الأطعمة الحمضية، على الرغم أن هناك فرق بين الأطعمة المكونة للأحماض والأطعمة الحمضية، فالأطعمة المكونة للأحماض هي تلك الأطعمة التي تعزز حموضة المعدة، أما الأطعمة الحمضية ليست بالضرورة أن تعزز الحموضة في الجسم.
وإذا ذلك يبدو محيرًا، فلا تقلقي، لأنه من خلال هذه المقالة سنوضح الاختلافات بين الأطعمة المكونة للأحماض وتلك التي تحتوي على الحموضة، بالإضافة إلى الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص يتجنبون هذه الأطعمة، وفيما يلي 6 أطعمة حمضية وهي:
المشروبات الغازية
المشروبات الغازية محملة بحمض الفوسفوريك، وهم مساهم رئيسي في الحمل الحمضي للوجبات الغذائية، وتم ربط الفوسفور الزائد خاصة في شكل حمض الفوسفوريك عالي الامتصاص بآثار صحية ضارة، علاوة على ذلك يرتبط تناول الصودا بمشاكل الكلى وانخفاض كثافة المعادن في العظام ومرض السكري.
اللحوم الحمراء والبروتينات الحيوانية الأخرى
اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة من أكثر الأطعمة المنتجة للحمض انتشارًا في النظام الغذائي الغربي، فاللحوم الحمراء غنية بالبروتين والفوسفور وبالتالي تزيد من حمولة الأحماض الغذائية، كما تساهم البروتينات الحيوانية الأخرى مثل الدجاج والبيض في زيادة نسبة الأحماض الغذائية
الحبوب المصنعة
عادة ما تكون النظم الغذائية الغربية غنية بمنتجات الحبوب المكررة مثل المخبوزات والوجبات السريعة والخبز الأبيض، وهي أطعمة تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الغذائية، وقد يساعد استبدال الخبوب المكررة بالفواكه والخضروات في تقليل حمل الأحماض الغذائية.
الجبن ومنتجات الألبان
يحتوي الجبن والحليب والآيس كريم على نسبة عالية من الفوسفور ويساهم في ارتفاع نسبة الأحماض الغذائية، وعلى الرغم من أن منتجات الألبان مثل الجبن واللبن مغذية، إلّا أن اتباع نظام غذائي غني بهذه المنتجات وقليل الأطعمة النباتية يساهم في ارتفاع نسبة الأحماض الغذائية
ثمار الحمضيات
تحتوي ثمار الحمضيات بما في ذلك الليمون والجريب فروت والبرتقال على درجة حموضة ومن المعروف أنها تؤدي إلى تفاقم أعراض ارتجاع المريء.
وتعتبر ثمار الحمضيات انعكاسية، مما يعني أنها تسبب ارتجاع المريء أو تفاقمه، وعلى هذا النحو توصي المعاهد الوطنية للصحة والكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء بتجنب أو تقليل تناول الحمضيات.
الطماطم
تعتبر المنتجات القائمة على الطماطم مثل صلصة الطماطم من أكثر الأسباب شيوعًا لأعراض حرقة المعدة، وتوصي المعاهد الوطنية للصحة الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء أو حرقة المعدة بتجنب أو تقليل تناول منتجات الطماطم.
ويجدر الإشارة هنا أن الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة قد يتحملون الطماطم النيئة بشكل أفضل من منتجات الطماطم المعلبة، وقد يكون هذا بسبب أن بعض منتجات الطماطم المطبوخة مثل الكاتشب ومعجون الطماطم أكثر حمضية من الطماطم الطازجة.
ومع ذلك، فإن الطماطم ذات قيمة غذائية عالية ومصدر كبير لليكوبين وهو أحد مضادات الأكسدة القوية المرتبطة بالعديد من الفوائد، وبالتالي لا يجب تجنب منتجات الطماطم إلّا إذا كانت هذه الأطعمة تؤدي إلى زيادة وتفاقم أعراض حرقة المعدة.