عندما يتعلق الأمر بتمارين القلب والأوعية الدموية، فإن الجري هو أحد أفضل الخيارات للأشخاص المهتمين بلياقهم البدنية على جميع المستويات، ولا يقتصر الأمر فقط على حرق السعرات الحرارية وتقوية القلب وزيادة القدرة على التحمل، بل أن الجري أيضًا يقلل من خطر الوفاة.
الأسباب المحتملة للسعال بعد الجري
السعال بعد الجري شائع نسبيًا لدى العدائين بمختلف قدراتهم، لهذا من المهم الانتباه إذا ما كان هناك لديك أي أعراض حتى تتمكن من تلقي العلاج المناسب، وفيما يلي ستة أسباب للسعال بعد الجري وهي:
1- تضيّق الشعب الهوائية الناجم عن ممارسة الرياضة
إذا كان سعالك مزمنًا ولم يكن ناتجًا عن مرض أو حالة طبية أخرى، فقد تتعامل مع انقباض مؤقت في مجرى الهواء، وهذا يعني ببساطة أنه في كل مرة ينقبض فيها مجرى الهواء يسبب السعال لديك.
2- الحساسية الموسمية
الحساسية الموسمية هي سبب محتمل آخر للسعال بعد الجري، ففي حال كنت تجري في الخارج عندما يكون حبوب اللقاح منتشرة في الجو في فصل الربيع، فهذا سيؤدي بالتأكيد لمن يعاني من الحساسية إلى العطس والسعال، وفي حال كنت تعاني من الربو فقد يؤدي رد الفعل إلى زيادة صعوبة التنفس.
3- قطرات الأنف
من المؤكد أن من يعاني من نزلة برد أو حساسية أو حتى التهابات في الجيوب الأنفية سيلجأ لاستخدام قطرة للأنف لتخفيف الاحتقان في داخل الأنف والمحافظة على تدفق المخاط من الجزء الخلفي من الجيوب الأنفية، وسيؤدي ذلك إلى تهيج في الحلق وسينتهي الأمر بالسعال.
4-الارتداد المريئي
بحسب الأطباء فإن داء الارتداد المريئي وهو نوع من الارتجاع الحمضي، هو سبب آخر يؤدي إلى سعال الشخص بعد ممارسة الرياضة، وذلك بسبب وصول أحماض المعدة إلى الحلق.
5- الجري في الطقس البارد
عند الجري في الهواء الطلق وخاصة في الطقس البارد والجاف، قد تظهر أعراض تضيق الشعب الهوائية وذلك بسبب التنفس السريع للهواء الذي يكون أكثر جفافًا من الهواء الموجود في جسمك، وهذا يعني فقدان الحرارة أو الماء أو كليهما من رئتيك، مما يؤدي إلى السعال والشعور بضيق في التنفس عند ممارسة الرياضة.
6- ضعف أو خلل في الأحبال الصوتية
عندما لا تفتح الأحبال الصوتية لديك بشكل صحيح، فهذا يعني أنك تعاني من حالة صحية من ضمن أعراضها السعال بكل تأكيد، إلى جانب صعوبة في التنفس عند الراحة، وصعوبة في التنفس أثناء ممارسة أي نشاط بدني مثل الجري.
