قد تؤثر خيبات الأمل والإحباطات البسيطة على أنشطتك اليومية وتتركك غاضبًا وبائسًا وغير مهتم بالأشياء التي تحتاجها أو تريد الاعتناء بها.
وفي الحقيقة، إن تجاهل مصدر مزاجك السيء لن يجعله يختفي، ولكن في نفس الوقت لا مشكلة في أن تنسى ما يعكر صفوك مؤقتًا بهدف التركيز على شيء آخر يجعلك تشعر بالراحة والحيوية، وفيما يلي من خلال هذه المقالة سنستعرض 7 أشياء تحسن مزاجك ولن تكلفك أي شيء.
أشياء تحسن مزاجك دون أي تكلفة
- تمشى في الحديقة
يمكن للمشي في أقرب حديقة أو أي مساحة خضراء أخرى أن يفعل الكثير للتغلب على الحالة المزاجية السيئة التي تمر بها، حيث ان المشي في الطبيعة يساعد على إنتاج هرمونات السعادة التي تساهم في تنظيم الحالة المزاجية.
أيضًا المشي السريع لمدة 10 دقائق يمكن أن يزيد من تدفق الدم إلى العقل وينشطك، مما سيخفف من الشعور بالإرهاق والكسل، كما يساعد المشي في خفض مستوى هرمونات التوتر في الجسم ويحفز إطلاق الإندروفين والهرمونات الأخرى التي يمكن أن تخفف من التوتر والألم وعدم الراحة.
وبحسب الأبحاث، فإن الأشخاص الذين يقضون الوقت في الخارج بانتظام أو يشاهدون الصور أو مقاطع الفيديو الخاصة بالطبيعة، غالبًا ما يكون لديهم مزاج أفضل بشكل عام.
- الضحك
يمكن أن يساعد الضحك مع الآخرين في تخفيف التوتر والشعور بزيادة النشاط، كما أن الضحك يعمل على المستوى الفردي أيضًا خاصة إذا كان هناك شعور بقليل من القلق أو التوتر بشأن شيء ما.
وفي حال فشلت بالضحك لوحدك، يمكنك تجربة بعض الحلول لمساعدتك على ذلك، فمثلًا يمكنك مشاهدة فيديوهات مضحكة، أو فيديوهات طريفة للحيوانات الأليفة، أو قراءة الكتب الفكاهية، أو مشاركة النكات في العمل أو مع الأصدقاء.
- العلاج بالروائح
يمكن أن تتواصل حاسة الشم مباشرة مع اللوزة الدماغية، وهي جزء من الدماغ يساعد في تنظيم العواطف، لهذا السبب غالبًا ما تساعد الروائح التي تثير الذكريات الإيجابية أو الحنين إلى الماضي في تخفيف التوتر والقلق، وقد العلاقة بين عقلك وحاسة الشم أيضًا في تفسير سبب أن الأشياء التي تنبعث منها رائحة طيبة تجعلك تشعر بالراحة.
- عانق نفسك
من الطبيعي تمامًا أن تلجأ إلى بعض الأشخاص في حياتك للحصول على الدعم الجسدي والعاطفي عندما تمر في مزاج سيء، حيث أن العناق والمشاعر الجسدية الأخرى يمكن أن تحفز الجسم على إطلاق الأوكسيتوسين والذي يساعد بالشعور بالقرب من أحبائك.
وفي الحقيقة، يمكن أن تكون فكرة عناق نفسك تبدو سخيفة بعض الشيء، إلّا أن ذلك قد يفي بالغرض، حيث أن عناق نفسك يساعدك على الشعور بالأمان والاسترخاء، ويمكن أن يعزز أيضًا التعاطف مع الذات واللطف الذاتي، وكلاهما يمكن أن يمهد الطريق نحو مزاج أكثر إيجابية.
- استمع للموسيقى
إن اللحن المبهج والمتفائل يمنح طاقة متجددة، كما أن الموسيقى يمكن أن تقدم الكثير من الفوائد الاخرى مثل تحسين قدرات تنظيم المزاج والعاطفة، تخفيف التوتر والقلق، تعزيز وظائف المخ الصحية، تحسين التركيز وغيرها من الأمور الأخرى.
- كن لطيفًا مع الآخرين
إن القيام بشيء لطيف لشخص آخر يمكن أن يجعل يومه أفضل قليلًا ويمكن أن يجعل مزاجك أفضل، فمجرد معرفة أنك جعلك يوم شخص آخر أفضل، فإن هذا يمكن أن يتركك في حالة ذهنية أكثر إيجابية، فمثلًا يمكنك سؤال زميلك في العمل إذا كان بحاجة لمساعدة، أو أن تترك تقييمًا إيجابيًا لأحد المتاجر أو المطاعم المفضلة لديك، أو أن تساعد شخصًا محتاجًا.
- اتصل بأحد أحبائك
حتى محادثة لمدة 5 دقائق مع شريك حياتك أو أحد أفراد عائلتك يمكن أن ترفع معنوياتك وتساعدك على التخلص من المزاج الكئيب والعصبية أو القلق، حيث يمكن للأحباء الاستماع إلى مشاكلك، وتقديم النصائح والكلمات المشجعة لك، كما يمكنهم أن يشاركوا الضحكات معك والعديد من الأمور الأخرى التي تعزز الإيجابية لديك.
