أحيانًا قد تشعرين بالخدر في قدمك أو بالوخز المعروف باسم التنمّل المؤقت، ويشبه هذه الإحساس أحيانًا ذلك الشعور بوجود دبابيس وإبر، حيث يحدث هذا الأمر عندما يؤدي تهيج أو ضغط الأعصاب إلى قطع الاتصال بين دماعك وأعصاب قدمك.
وعادة ما يحدث هذا الخدر عندما تجلسين في وضع واحد لفترة طويلة، خاصة مع وضع قدم فوق الأخرى، وفي الحقيقة لا تعد هذه الحالة ضارة لأن الاتصال بين أعصابك ودماغك سيتم استعادته بسرعة بعد تغيير موضع القدم وتحريكها.
وحالة التنميل في القدم عادة ما تختفي من تلقاء نفسها، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتسريع العملية وهي:
1- هز القدم وتحريكها بشكل دائري
قومي بوضع قدمك بطريقة مريحة ومن ثم قومي بثني الأصابع عدة مرات مع تحريك الكاحل من جانب إلى آخر وإلى الأمام والخلف.
2- تغيير الجلسة أو الوضعية
قومي بالتحرك حتى تتمكني من تخفيف أي ضغط على قدمك، وحاولي فرد ساقيك واجلسي في وضع أكثر راحة واسترخاءً أثناء انتظارك استعادة الشعور بقدمك.
3- لتجول
تجنبي الوقوف أو الضغط على قدمك عندما تكون في حالة التنميل، وبمجرد أن تعود القدم للوضع الطبيعي، قومي بالسير لبضع دقائق على الأقل.
4- التدليك
يمكن أن يساعد التدليك للقدم في استعادة الشعور وتعزيز الدورة الدموية، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2020 أن تدليك القدم يقلل من الألم المرتبط باعتلال الأعصاب المحيطية لدى الأشخاص المصابين بورم الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية.
5- العلاج
إذا كانت الأحذية الضيقة أو غير المناسبة هي السبب في حالة التنميل، فقومي بفك الأربطة وتخفيفها واخلعي الحذاء تمامًا إذا استطعتي.
6- ممارسة اليوجا
مارسي وضعيات اليوجا التي تعزز الدورة الدموية والتي بالتالي ستساعدك على التخفيف من حدوث حالات التنميل في قدميك.
7- الحرارة
يمكنك استخدام الكمادات الدافئة من أجل تعزيز الاسترخاء وتقليل الاحساس بحالة التنميل، إلى جانب تحسين الدورة الدموية، كما يمكنك أيضًا تغطيس قدميك في حمام دافئ.
متى يجب أن أراجع الطبيب؟
عادة ما تختفي حالة الخدران أو التنميل في قدمك من تلقاء نفسها بمجرد استعادة الضغط وتدفق الدم، ولكن في حالة استمرت حالة الخدر والوخز لمدة طويلة وأصبحت هناك صعوبة في الوقوف أو المشي فقد يشير ذلك إلى حالة طبية أساسية تعرف باسم الاعتلال العصبي المحيطي.