تصبح الحياة مرهقة جدًا ومزعجة عندما يمرض طفلك الصغير بالسعال، وبغض النظر عن كون طفلك غير مرتاح، من الممكن أن يواجه أيضًا صعوبة في الاسترخاء والراحة التي يحتاجها ليشعر بتحسن.
هناك العديد من الأمراض التي تسبب السعال كأحد الأعراض الأولية، وقد تساعدك معرفة السبب في تحديد العلاج المنزلي المناسب، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على أفضل 7 علاجات منزلية تساعد على تخفيف السعال لدى طفلك وهي:
المداومة على السوائل
أن الحفاظ على رطوبة طفلك أمر أساسي للحفاظ على تدفق المخاط وبالتالي تخفيف حدة السعال، فإذا كان طفلك يعاني من الجفاف بالتالي سيجف مخاطه وإفرازاته الأخرى ويتحول السعال لأمر مؤلم، لذا ينصح الأطباء بالمحافظة على الكمية الطبيعية المعتادة من حليب الأم إلى جوانب سوائل أخرى كالماء والعصائر غير المحلاة للأطفال الأكبر سنًا.
استخدام قطرات المحلول الملحي
هناك طريقة أخرى لترطيب الإفرازات وهي استخدام قطرات محلول ملحي بدون وصفة طبية في أنف طفلك وخاصة أن الأنف له علاقة بالسعال ونزلات البرد والإنفلوانزا، حيث يمكن أن ينتقل المخاط الموجود في أنف طفلك إلى الجزء الخلفي من أنفه وحلقه مما يؤدي إلى تهيج الحلق وبالتالي السعال.
حاولي شفط المخاط من أنف طفلك
من الممكن أيضًا محاولة شفط المخاط من أنف طفلك قبل أن يصل إلى الحلق ومجرى التنفس وتهيجهما من خلال استخدام الأداة المخصصة لذلك، ولكن لا يفضل عمل ذلك كثيرًا خلال اليوم حتى لا يؤدي ذلك إلى تهيج في فتحات الأنف لدى طفلك.
حافظي على رطوبة الهواء في المنزل
يعتبر ترطيب الهواء الذي يتنفسه طفلك طريقة أخرى للحفاظ على تدفق الأشياء في جسمه، فعلى سبيل المثال يمكنك تشغيل الماء الساخن في الحمام وإغلاق الباب لمدة 10-15 دقيقة وتحويلها لغرفة بخار وستفي بالغرض بالتأكيد.
استخدمي العسل (للأطفال بعد العام الأول من عمرهم)
بالنسبة للأطفال الذين يبلغون من العمر 12 شهرًا أو أكثر يمكنك محاولة إعطائهم كمية صغيرة من العسل قبل النوم، حيث سيغطي العسل حلق طفلك الصغير لتخفيف الألم، وبحسب الدراسات قد يكون العسل فعالًا في تسكين السعال تمامًا مثل الـ"ديكستروميثورفان".
عدلي على وضعية نوم طفلك
قد تلاحظين أن طفلك يسعل أكثر خاصة في الليل، لذا يقترح الخبراء تعديل وضعية نوم الأطفال الأكبر سنًا من خلال وضع وسائد إضافية للمساعدة على رفع رؤوسهم وتحسين التنفس.
تخلصي من مهيجات السعال في منزلك
حاولي أن تتخلصي من أي مهيجات في منزلك قد تسبب الربو أو الحساسية مثل الدخان والغبار والعفن أو أي شيء آخر تكتشفي أنه محفز للحساسية لدى طفلك، كما ينصح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تجنب التواجد في الهواء الطلق خاصة خلال الأيام التي يكون فيها الهواء محملًا بالغبار والأتربة وغيرها.
